الحدث السياسي

قاسم: سورية تجاوزت الخطر و الإرهابيون ذراع لـ "اسرائيل"


أكد نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن "حزب الله استطاع ايقاف المد التكفيري من البوابة السورية وساند الدولة السورية "، مشدداً على أن "المقاومة قوية بذاتها وامكاناتها وقدراتها وكل الخيارات التي اختارتها نجحت واستطاعت أن تتقدم خطوات للأمام".


وخلال مقابلة مع برنامج السياسة الاثنين على (اذاعة النور)، لفت الشيخ قاسم إلى أن"اسرائيل" هي الأولوية الأولى والحركات التكفيرية هي ذراع من أذرع "اسرائيل"".

واعتبر أن "قتالنا للتكفيريين جزء لا يتجزأ من مشروعنا لمواجهة "اسرائيل"، وعندما نقاتل في سورية نحمي ظهر المقاومة في لبنان، ونحمي الدولة المقاومة التي وقفت إلى جانبنا، وكل ذلك هو معبر حقيقي لمواجهة "اسرائيل"".


وفيما أشار الى أن "حضور المقاومة في الساحة أوصلنا بشكل طبيعي الى موقع مؤثر لأن التحديات التي خضناها وانتصرنا فيها جعلتنا في موقع متقدم"، أوضح "أننا عندما نؤثر في مستقبل هذه المنطقة من موقعنا المقاتل لـ"اسرائيل" والداعم للوحدة فهذا يعني أننا نعطي اضافة مهمة لامتنا"، رافضاً المقارنة بين حزب الله و"داعش"، وقال ""داعش" هي على طريق الاحتلال وحزب الله على طريق التحرير وشتان بين من يحرر ومن يحتل".


وحول زيارته الأخيرة للقلمون، قال نائب الأمين العام لحزب الله "زيارتي للمجاهدين طبيعية ومن المفترض أن نكون معهم في كل حالاتهم، ولم تكن الزيارة اعلامية، لكن أحدهم سرب الصورة".


وأوضح أن "شخصيات المجاهدين مميزة وتضحياتهم لا حدود لها وهم نموذج رائع يصلح للاقتداء به على مستوى مجاهدي ومقاومي العالم لأن ما حققه حزب الله بمجاهديه وشعبه في فترة قليلة من الزمن هو أمر كبير"، مضيفاً "عندما زرت المجاهدين شعرت معهم بنوع من العزة والمعنويات وشموخ الرأس، أخذت شحنة روحية ومعنوية منهم".


وأشار الشيخ قاسم إلى أن "الارهابيين اليوم في جرود عرسال والزبداني هم داخل القفص ولا يستطيعون القيام بشيء، ونحن وصلنا الى مرحلة شل قدراتهم، وهذه مرحلة مهمة جداً".


ورداً على سؤال حول مرحلة ما بعد الزبداني، أجاب "حيث نواجه خطراً ونعتبر أنه قد يشكل منفذاً للتأثير في المعادلة سنتصدى له"، موضحاً أن "سورية تجاوزت الخطر ولم يعد بالامكان إسقاط الحكومة السورية".


أمّا في الشأن الداخلي، فأكد الشيخ قاسم "أننا مهتمون بأن تبقى الحكومة موجودة، وحرصنا على اجتراح الحلول التي تساعد على استمرارها واستقرارها في آن معاً"، داعياً "لاعطاء الجنرال عون حقوقه المشروعة ولمعالجة الأمور بشكل صحيح عبر الحوار".


وقال :"نؤيد الجنرال عون وتياره نظراً للمظلومية الموجودة لديهم والحقوق المسلوبة منهم، وهذه المرحلة هي مرحلة اعادة الحققوق الى أصحابها وتعزيز المشاركة".

وأضاف "هناك حوارات ونقاشات دائمة بين السيد نصر الله والرئيس بري والجنرال عون".


مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23692