قال مسؤول صيني كبير:" إن بعض الويغور الذين يعيشون في إقليم شينجيانغ بالصين يحصلون على وثائق هوية تركية من دبلوماسيين أتراك في جنوب شرق آسيا ثم ينقلون إلى تركيا، حيث يباعون للقتال لصالح جماعات مسلحة مثل جماعة "داعش" الارهابية. وتقول بكين بحسب موقع (ميدل ايست اونلاين): إن أبناء أقلية الويغور الناطقة بالتركية، مواطنون صينيون في المقام الأول وإن الويغور الذين يهربون من الصين يجب أن يعادوا إلى موطنهم، في الإقليم الواقع بأقصى غرب البلاد على الحدود مع آسيا الوسطى.
وأضاف: "هناك تنافس عليهم، البعض يرسل إلى العراق وآخرون يرسلون إلى سورية، الجماعات الإرهابية هناك بحاجة إلى أشخاص، الجماعات الإرهابية تدفع ألفي دولار على الأقل نظير كل شخص، فهذه هي طريقتهم للتجنيد بعد غسل ادمغتهم وينقلونهم الى جبهة القتال، كي يستخدمون كوقود".
وأوضح تونغ، أنه جرت إعادة مجموعات عديدة من الويغور إلى الصين هذا العام من جنوب شرق آسيا وبينهم 109 أشخاص أعيدوا من تايلاند الأسبوع الماضي.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|