تجاوز عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة 4 ملايين لاجئ، وسيصل إلى 4.27 مليون لاجئ بنهاية عام 2015، حسبما كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي بيان للمفوضية، أكد أنطونيو غوتيريس رئيس المفوضية ، الخميس 9 تمو، أن هذا أكبر عدد للاجئين ، داعياً المجتمع الدولي إلى دعمهم.
فيما كشفت منظمة العفو الدولية المعنية، في تقرير بعنوان "أزمة اللجوء العالمية وحقوق الإنسان: مؤامرة قوامها الإهمال"، أن إخفاق المجتمع الدولي في توفير التمويل الكافي للاحتياجات الإنسانية للاجئين، أو في دعم الدول المضيفة لهم من خلال سياسات إعادة التوطين جعل جيران سورية، غير قادرين على التعامل مع "التأثير المدمر".
أشارت العفو الدولية إلى أن لبنان والأردن وتركيا بعد استقبالهم أكثر من أربعة ملايين سوري منذ بدء الصراع في 2011 يغلقون حدودهم الآن، بسبب تأثيراتها الجانبية داخل البلدان المحتضنة.
وفي الأردن، الذي يستضيف 627 ألفا و287 لاجئا، أغلقت الباب أمام معظم السوريين الذين يطلبون اللجوء في انتهاك للالتزامات الدولية، بالإبقاء على حدودها مفتوحة أمام اللاجئين الفارين.
ويُذكرأن تركيا، التي تستضيف أكثر من 1,8 مليون لاجئ سوري، أعلنت بدورها أنها ستواجه التدفق الجديد للاجئين من سورية، بإغلاق حدودها في بعض المناطق بصورة مؤقتة.
وقال بيان المفوضية إن حوالي 86 بالمائة من 630 ألف لاجيء سوري، في الأردن يعيشون تحت خط الفقر البالغ 3.2 دولار يوميا، وأكثر من نصف السوريين اللاجئين في لبنان وعدهم 1.173 مليون يعيشون في أماكن إيواء دون المستوى المطلوب.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|