الحدث السياسي

ويكيلكس تكشف الارتباط الحقيقي للتنظيمات الارهابية في سورية مع حكومة الاحتلال


 طالما تحدثت تقارير صحفية عن الارتباطا كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية عن الارتباط الحقيقي بين التنظيمات الارهابية وبين سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بعد حصولها على وثائق من أجهزة الكمبيوتر العائدة لموظفيين أمنين في حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

الوثائق الجديدة أظهرت مدى ضلوع المخابرات والأمن الإسرائيلي في إمداد ودعم المجموعات الارهابية في سورية دون أن تقف عند حدود درعا أو القنيطرة، بل وصلت إلى الحدود التركية لعقد صفقات إمداد المتطرفين بالسلاح والاتصال بالناشطين وسياسين لهم ارتباطاتهم بمناطق انتشار الارهابيين.

منذر الصفدي المشهور بـ"مندي الصفدي"، هو أحد الموظفين الامنيين الذين تمكن الهاكر من التوصل إلى جهاز الكمبيوتر الشخصي  لديه، وهو أبرز الناشطين في الملف السوري وأحد العاملين في مكتب متصل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، جاءت تلك العملية بعد محاولات وأشهر طويلة للتمكن من التنصت على هاتفه، أيضاً كشفت تورط عدة شخصيات مع العدو الاسرائيلي منها سورية و أخرى لبنانية.

مندي، المولود عام ١٩٦٩ (اسمه الحقيقي منذر)، يعرف بـ"أبو ارسلان"، وهو ناشط سياسي واستخباري ويعمل في تجارة السلاح، ويمتلك العديد من الشركات التجارية في عدد من الدول، وهو صديق مقرّب من رجل اليمين المتطرّف باروخ مارزل الذي يحتفل سنوياً بمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل التي راح ضحيتها ٢٩ مصلياً فلسطينياً عام ١٩٩٤.

وقد كُلِّف من جهات أمنية إسرائيلية بمتابعة ملف المجموعات المسلّحة في سورية، ما أدى الى ارتباطه بعلاقات واسعة بالاستخبارات التركية وبمختلف أطياف "المعارضة السورية"، وبضباط منشقّين وآخرين لا يزالون في صفوف الجيش.

الأرشيف الشخصي للصفدي يعطي فكرة عملانية عن كيفية تعامل العدو مع الساحة السورية منذ انفجار الأزمة. إذ يكشف علاقات تجمعه بشخصيات سورية ولبنانية، مدنية وعسكرية، مقيمة في لبنان وسورية وفي عواصم قريبة وبعيدة، ويتضمن محادثات "سكايب"، ورسائل بريد إلكتروني، واتصالات ومحادثات هاتفية عبر تطبيقات عدة، أبرزها "viber"، فضلاً عن ملفات تتضمن خططاً عسكرية و"طلبيات" أسلحة نوعية ومقاطع فيديو، اضافة الى مغامراته الشخصية والجنسية. وتظهر الوثائق والمستندات والرسائل المقرصنة حجم الجهد والنشاط الاستثنائي الذي يبذله الصفدي الناشط في الملف السوري على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والإغاثية وحتى الإعلامية.

بداية الأمر كانت مع تمكن الهاكر من التجسس على جهاز أحد قيادي تنظيم "داعش" في العراق حيث تبين أنه يتواصل مع الصفدي لإخباره عن تفاصيل الحياة في سورية حيث توصل الهاكر أيضاً جهاز الصفدي فيما بعد،وترافق ذلك مع ورود معطيات مقرصنة من حاسوب "الشيخ عمر الحجي" (المعروف بـ"عمر غرباء")، وهو أحد شرعيي "داعش" في ولاية الرقة، من بينها رسالة من قبل شخص يدعى "شيخ أحمد" ينقل فيها عن "عبد الغفور الحاضري"، من مدينة حلب، معلومات حول شبكة استخبارية في تركيا يديرها الضابط الصهيوني "موتي كوهان"، ويعاونه مندوب أمني إسرائيلي اسمه "مندي الصفدي"، لتجنيد العملاء، وأغلبهم من النساء، وعقد اجتماعات سرية في تركيا والأردن تضم ضباطاً صهاينة وأميركيين.

الصفقة..

تكشف إحدى المراسلات عن «صفقة أسلحة» حاول العدو الإسرائيلي عقدها في العاصمة التشيكية براغ لحساب كل من «الجبهة الإسلامية» و«أجناد الشام» و«جبهة النصرة». غير أن الفصائل المسلّحة، وتحديداً «جبهة النصرة»، رفضت إتمام هذه الصفقة خارج الأراضي السورية، طالبةً أن تكون عن طريق المجالس العسكرية لتتمكن من التحكم بالسعر.

وتُظهر المراسلة اتفاقاً بين جهة إسرائيلية وأخرى سورية لإتمام الصفقة عبر الأراضي الأردنية ــ السورية، مع إصرار مندي على التفاوض على التفاصيل في مدينة براغ حيث مقر إحدى شركاته، وحيث تجري معظم الصفقات.

وتكشف ملفات "مندي" أن التمويل الرئيسي للمجموعات السورية المسلحة يأتي من قطر ومن مانحين سعوديين، وأن صلة الوصل بين "جبهة النصرة" وقطر في كل ما يتعلق بالتمويل هو السوري محمد الخطيب المعروف بـ "كلينتون"، وأن الأخير تربطه بـ "مندي" علاقات وثيقة. وتظهر "داتا الفايبر" أن السوري "أسامة الحر" يُنسّق مع العدو الإسرائيلي في صفقات التسلح في شمال سورية، كما أن سيدة تُعرف باسم "ام عباد" تنشط على خط الصفقات. وتشير الداتا الى وجود تجار حكوميين (من دول عدة) يستقدمون أسلحة من مراكز تدريب تعذر تحديدها، ويحملون جوازات سفر أوروبية لسهولة التحرّك وإدخال البضاعة الى الأردن بشكل قانوني.

كما أظهر "تعقب" حاسوب مندي متابعته لنشاطات "لواء الفرقان ــ الجيش الحر"، وهي مجموعة "تتولى السيطرة على المعابر السرية قرب قلعة جندل في سفوح جبل الشيخ وذلك خدمة لمصالح إسرائيل"، بحسب مندي نفسه. وفي مراسلة أخرى، أبلغ أحد عملاء "مندي" في الجماعات المسلحة عن قصف قوات التحالف مقرات جماعة "لواء المعتز بالله" بعد تحديدها عبر شرائح إلكترونية زرعت داخل بضائع أرسلت إليهم عبر أحد التجار. وفي الداتا أيضاً محادثات حول التنسيق بين جهات سعودية وأخرى أردنية لعقد صفقات تسلحية في سوريا، مع إشارة الى وجود مندوبين إسرائيليين في مدينة درعا وداخل الأراضي الأردنية للعمل في السياق نفسه. ووُجد في أحد الملفات عقد لصفقة سلاح أميركي لمصلحة إحدى المجموعات المسلّحة، و"طلبية" صواريخ "تاو" و"ستينغر" مضادة للطائرات والدبابات ومناظير ليلية وحرارية وعد "مندي" بتأمينها من "إسرائيل". كما عُثر على مسوّدة لـ"إنشاء جيش لإسقاط الحكومة السورية".

الصفقة..

تكشف إحدى المراسلات عن «صفقة أسلحة» حاول العدو الإسرائيلي عقدها في العاصمة التشيكية براغ لحساب كل من «الجبهة الإسلامية» و«أجناد الشام» و«جبهة النصرة». غير أن الفصائل المسلّحة، وتحديداً «جبهة النصرة»، رفضت إتمام هذه الصفقة خارج الأراضي السورية، طالبةً أن تكون عن طريق المجالس العسكرية لتتمكن من التحكم بالسعر.

وتُظهر المراسلة اتفاقاً بين جهة إسرائيلية وأخرى سورية لإتمام الصفقة عبر الأراضي الأردنية ــ السورية، مع إصرار مندي على التفاوض على التفاصيل في مدينة براغ حيث مقر إحدى شركاته، وحيث تجري معظم الصفقات.

وتكشف ملفات "مندي" أن التمويل الرئيسي للمجموعات السورية المسلحة يأتي من قطر ومن مانحين سعوديين، وأن صلة الوصل بين "جبهة النصرة" وقطر في كل ما يتعلق بالتمويل هو السوري محمد الخطيب المعروف بـ "كلينتون"، وأن الأخير تربطه بـ "مندي" علاقات وثيقة. وتظهر "داتا الفايبر" أن السوري "أسامة الحر" يُنسّق مع العدو الإسرائيلي في صفقات التسلح في شمال سورية، كما أن سيدة تُعرف باسم "ام عباد" تنشط على خط الصفقات. وتشير الداتا الى وجود تجار حكوميين (من دول عدة) يستقدمون أسلحة من مراكز تدريب تعذر تحديدها، ويحملون جوازات سفر أوروبية لسهولة التحرّك وإدخال البضاعة الى الأردن بشكل قانوني.

كما أظهر "تعقب" حاسوب مندي متابعته لنشاطات "لواء الفرقان ــ الجيش الحر"، وهي مجموعة "تتولى السيطرة على المعابر السرية قرب قلعة جندل في سفوح جبل الشيخ وذلك خدمة لمصالح إسرائيل"، بحسب مندي نفسه. وفي مراسلة أخرى، أبلغ أحد عملاء "مندي" في الجماعات المسلحة عن قصف قوات التحالف مقرات جماعة "لواء المعتز بالله" بعد تحديدها عبر شرائح إلكترونية زرعت داخل بضائع أرسلت إليهم عبر أحد التجار. وفي الداتا أيضاً محادثات حول التنسيق بين جهات سعودية وأخرى أردنية لعقد صفقات تسلحية في سوريا، مع إشارة الى وجود مندوبين إسرائيليين في مدينة درعا وداخل الأراضي الأردنية للعمل في السياق نفسه. ووُجد في أحد الملفات عقد لصفقة سلاح أميركي لمصلحة إحدى المجموعات المسلّحة، و"طلبية" صواريخ "تاو" و"ستينغر" مضادة للطائرات والدبابات ومناظير ليلية وحرارية وعد "مندي" بتأمينها من "إسرائيل". كما عُثر على مسوّدة لـ"إنشاء جيش لإسقاط الحكومة السورية".

مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23536