تمكن الجيش العربي السوري من إيقاع العشرات من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة بين قتيل وجريح، في حديقة المخيم ومحيط كازية السلطان ومحيط خزان الارصاد الجوية على طريق السد في درعا البلد.

 

كما وجه الجيش العربي السوري عدة ضربات استهف خلالها مجموعات إرهابية حاولت التسلل باتجاه نقاط عسكرية للجيش العربي السوري في محيط المؤسسة والقصر العدلي والمحطة والتربية، محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

 

وجاءت هذه الهجمات بعد إعلان المجموعات الإرهابية المسلحة صباح أمس بدء معركة جديدة أُحبطت كسابقاتها، حيث بدأ الهجوم عبر عدة محاولات تسلل من محور مخيم النازحين ونقطة الصوامع في بلدة النعيمة باتجاه نقطة القصر والمطاحن والمنطقة الصناعية والمؤسسة والقصر العدلي الجديد والتربية الجديدة، دون أن يتمكن المهاجمون من تغيير خارطة السيطرة.

 

حيث تمكنت الوحدات العسكرية من إحباط عدة محاولات تسلل على كل الاتجاهات خلال عمليات التصدي، موقعة خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف المهاجمين.

 

وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش العربي السوري دمر /4/ دبابات وثلاثة مدافع عيار /23/  و/5/ سيارات تقل إرهابيين عند جامع المنصور في مخيم النازحين وشرقي نقطة السنتر في بلدة النعيمة،  فضلاً عن تدمير مدفع رشاش وعربتين مصفحتين وآلية ثقيلة بمن فيها من مسلحين في درعا البلد.

 

كما قامت وحدات عسكرية ثانية بالتنسيق مع سلاح الجو في الجيش العربي السوري بتدمير مستودع ذخيرة للعناصر المسلحة في بلدة خراب الشحم القريبة من الحدود الاردنية شمال غرب درعا، بالتزامن مع اشتباكات على محور بلدات النعيمة وغرز ونصيب وأم المياذن بريف درعا الجنوبي الشرقي القريب من الحدود الاردنية.

 

وحاولت بعض العناصر الإرهابية المسلحة الفرار لكن وحدات الجيش العربي السوري حاصرت البعض منهم ووجهت لهم ضربات اوقعت في صفوفهم إصابات مباشرة، عرف من بين القتلى كل من "أحمد عباس محاميد محمد" و "سليمان هايل الحريري" و "عمر احمد ابراهيم الغبيط" و "فراس عدنان اكراد" و "فراس عدنان السلطي" و "محمد جهاد العربي المسالمة".

 

مركز الإعلام الإلكتروني