الحدث السياسي

الكرملين: الحل مع الرئيس الأسد.. وماكين يشك بقدرة واشنطن


جدد ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، موقف روسيا الثابت تجاه حل الأزمة في سورية" بشكل سياسي وبمشاركة الرئيس بشار الأسد".

وكالة (تاس) الروسية، نقلت عن بيسكوف قوله رداً على بيان البيت الأبيض (الذي دعا إلى حل سياسي دون الرئيس السوري)، "أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد في خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي في الخامس والعشرين من شهر حزيران الماضي، على موقف روسيا الثابت بشأن حل الأزمة في سورية بمشاركة الرئيس بشار الأسد».

وأضاف :أن "الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشأن هذا الموضوع خلال المحادثة الهاتفية والموقف الروسي معروف جيداً، وقد أكده الرئيس بوتين خلال النقاش".

إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب، أوليغ سيرومولوتوف، أنّ نحو ألفين ومئتي مسلح من ذوي الأصول الروسية يقاتلون حالياً في سورية والعراق، في صفوف تشكيلات غير شرعية وتنظيمات متطرفة.

وفي حوار مع وكالة (تاس)، قال المسؤول الروسي :إن "الأجهزة الأمنية فتحت خلال العام الماضي أكثر من 100 ملف جنائي في حق مواطنين روس قاتلوا في سورية، ومن المهم في الوقت الحالي منع أي اعتداء على أراضي روسيا أو مواطنيها أو مؤسساتها من قبل تنظيم "داعش".

واوضح أن موسكو تتعامل بكل جدية مع تصريحات زعماء التنظيم حول "نقل الإرهاب" إلى شمال القوقاز وآسيا الوسطى.

وأكد أن أي استراتيجية فعالة لمحاربة "داعش"، يجب أن ترتكز على تشكيل تحالف دولي حقيقي، يعمل على أساس كامل الشرعية، ألا وهو قرارات الأمم المتحدة.


بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، إن الولايات المتحدة تدرب نحو 60 مقاتلاً فقط من مايسمى "المعارضة" السورية لقتال تنظيم "داعش"، وذلك حتى الثالث من تموز.

وأضاف كارتر:" أن هذا عدد أقل بكثير من التوقعات، وأرجعه لأسباب منها تشديد عمليات التدقيق في أمر المجندين".
ويُذكرأن البرنامج أُطلق في شهر أيار في الأردن وتركيا، ووضع لتدريب ما يصل إلى 5400 مقاتل سنوياً.

وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إنّه "بالنظر إلى ضعف عدد الإرهابيين السوريين الذين تم تجنيدهم وتدريبهم حتى الآن... لدي شكوك في قدرتنا على تحقيق هدفنا لتدريب بضعة آلاف هذا العام".

بدوره، قال السيناتور الديمقراطي جاك ريد إن "الدولة الإسلامية لا تزال القوة المهيمنة في شرق سورية».

وأضاف: "في غياب معارضة معتدلة لديها الإصرار والقدرة على انتزاع أراض من قبضة "داعش" والاحتفاظ بها، من غير المرجح حدوث أي تغيير في الوضع الراهن".
وأطلع كبار القادة العسكريين الرئيس أوباما على الوضع في وزارة الدفاع أول من أمس، حيث قال في مؤتمر صحفي لاحقاً: إن بلاده "ستفعل المزيد لتدريب وتجهيز مايسمى "المعارضة السورية  ".

وأبلغ كارتر الكونغرس أن عدد المجندين سيزيد بعدما تعلمت الولايات المتحدة كيفية تبسيط إجراءات التدقيق.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=23482