بث التلفزيون الرسمي الأحد، اعترافات مسلحيين كان الجيش العربي السوري قد تمكن من إلقاء القبض عليهم في حلب أشاروا فيها إلى الدور التركي في دعمهم وتدريبهم.

وقال الإرهابي أحمد مصطفى مسطري:" تطوعت في لواء "درع محافظة حماة "ذهبت إلى معسكر للتدريب في سلقين لمدة 45 يوما، وتلقينا تدريبات على يد مدربين أمريكيين وأتراك ثم عدت إلى حلب ومنها إلى تركيا."
 

واعترف المسلح المسطري، أنه تلقى التدريبات في أمريكا وتنقل إلى عدة أماكن  في حلب، وإضافة  لعمله في الهجوم على نقاط الجيش العربي السوري بالتعاون مع مسلحين الجيش الأول.

وأضاف: قمنا باقتحام جمعية الزهراء في عملية "فتح حلب"، للاستيلاء على النقاط التي يتمركز فيها الجيش كي نقطع طرق إمداده، وكان عددنا نحو 250 شخصا لكن العملية لم تنجح وتم إلقاء القبض علينا من قبل الجيش فيما فر الباقون.

تتزامن هذه الاعترافات مع صد الجيش العربي السوري، لهجوم الآلاف من المسلحين من كافة الفصلئل العاملة في ريف حلب، بالإضافة للمنتشرين في ريف إدلب إلا أن الجيش تمكن من صد الهجوم وتكبيد المسلحين خسائر فادحة.

و بيّن الإرهابي "زكريا شراق الزيت" أعمل في "لواء التوحيد" والتخطيط لعملية "فتح حلب" بدأ قبل شهر رمضان بنحو عشرة أيام .

بدوره، الإرهابي "محمد عقيل عبد الحميد" قال: " دربونا ضباط أتراك وأمريكيين ثم ذهبنا إلى تركيا وأعطونا مبلغ 200 دولار لكل واحد منا ثم عدنا إلى حلب لقتال قوات الجيش، ودخلنا بأعداد كبيرة وقمنا بعمليات اقتحام، لكننا فشلنا وتم إلقاء القبض علينا.

كما أكدالمسلح "حسن حساني" المنتسب إلى لواء "صقور الغاب" أنهم بدأوا عملية الاقتحام في جمعية الزهراء، حيث بلغ عددهم نحو 60 شخصا لكن العملية فشلت وتم إلقاء القبض علينا.

وتحدث الإرهابي "يوسف اسماعيل قنطي" قائلاً: أنا من حيان وأعمل في لواء "مغاوير الإسلام" التابع لـ "فيلق الشام"، ومركزنا الرئيسي كان في خان العسل وتم إلقاء القبض علي في جمعية الزهراء، عندما دخلنا إلى أحد المباني برفقة شخص يدعى حكيم العمر بعد أن تعرضت للإصابة.

 

مركز الإعلام الإلكتروني