فضح النائب الفرنسي والعضو في حزب ساركوزي كلود "كوسيغون" الدعم الفرنسي الرسمي بالسلاح لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في سورية، وذلك أثناء سخريته من زميل اشتراكي له في البرلمان من المدافعين عن سياسات وزير الخارجية فابيوس, والرئيس هولاند.

 

وخلال حوار مباشر على فضائية تابعة للبرلمان الفرنسي, وتنقل الجلسات العلنية, أضحك كوسيغون الجمهور حين قال رداً على زميله الاشتراكي "نعم إنكم تدعمون المعارضة الديمقراطية ورمزها تنظيم "جبهة النصرة", أي تنظيم القاعدة الإرهابي"

 

واعتبرت مصادر اعلامية أن ما حصل في البرلمان الفرنسي، هي دليل جديد على صدق ما كتبه كثيرون منذ الأيام الأولى لما يسمى "حراك سلمي" في سورية، حيث تبين أن الفرنسيين وعشرات الدول الأخرى ومنها أميركا وإسرائيل والسعودية وقطر وبريطانيا وألمانيا, دعموا الإرهابيين في سورية منذ العام ٢٠٠٣، فالنائب كوسيغيون عن الدائرة الباريسية السادسة عشر في البرلمان الفرنسي, عن حزب " الجمهوريون " الذي يرأسه الرئيس السابق ساركوزي، والذي تم في حكمه لفرنسا، التدخل عسكرياً في ليبيا, ودعم بالسلاح والتدريب الإرهابيين في سورية

 

في سياق متصل نشر مصدر موثوق في واشنطن مؤخراً، المراسلات الرسمية الأميركية والفرنسية التي تثبت أن الإخوان المسلمين لم يكونوا أبداً سلميين منذ بداية الأحداث في سورية، وأنهم من البداية لجؤوا إلى السلاح, ومهدوا الطريق للتدخل الغربي.

 

مركز الاعلام الالكتروني