تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري وحماية الشعب الكردية في الحسكة من استعادة السيطرة على حي غويران الغربي الذي يقع جنوب مدينة الحسكة إضافة إلى حاجز الغزل شرقي المحافظة، في حين تقدمت على المدخل الشرقي للمدينة بعد مواجهات مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي و التي أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر التنظيم.

 

كما دمرت وحدات من الجيش العربي السوري رتل سيارات لتنظيم "داعش" الإرهابي  كان متوجهاً من البوكمال لمدينة الحسكة، في حين دمرت وحدات الحماية الكردية آلية مفخخة لمسلحي التنظيم قبل استهدافها حاجزاً لهذه الوحدات عند دوار الغزل بريف الحسكة.

 

ودارت اشتباكات بين وحدات من الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة على محور زبدين ـ دير العصافير بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، في حين جرت مواجهات حادة على محور تل كردي في منطقة دوما بين وحدات من الجيش العربي السوري وإرهابيين من "جيش الإسلام" في ظل استهداف مدفعي لتجمعاتهم في المنطقة.

 

كما استهدفت مدفعية الجيش العربي السوري مواقع عدة للمجموعات الإرهابية المسلحة في جبال الزبداني محققة إصابات مباشرة في صفوفهم، كما استهدف سلاح الجو تجمعات للمسلحين في بلدة ديرخبية موقعة إصابات فيما بينهم، وكانت وحدات من الجيش العربي السوري اشتبكت مع إرهابيين في بساتين الكسوة مستهدفة مقراتهم بسلاح المدفعية وموقعة قتلى وجرحى في صفوفهم. وتصدت وحدة من الجيش العربي السوري لمحاولات تسلل من اتجاه جباتا الخشب وطرنجة نحو مدينة القنيطرة.

 

إلى ذلك قتل وجرح عدد من الإرهابيين من جنسيات مختلفة بعضهم من الجنسية الشيشانية جراء استهداف الجيش العربي السوري  لمقراتهم في مدينة صيدا بريف درعا الشرقي، كما أصيب عدد منهم أثناء استهداف تجمعات ونقاط انتشار لهم ابطع بريف درعا، وقتل المدعو "محمد نور الحريري" والذي يعد الناطق الإعلامي للمجموعات المسلحة جراء استهداف الجيش لمواقع المسلحين في بلدة بصر الحرير بريف درعا.

 

أما في حمص فقد اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري مع المجموعات الإرهابية المسلحة في محيط قريتي حوش حجو والمشيرفة، في حين قتل وجرح عدد من المسلحين ودمر الجيش العربي السوري  و"الدفاع الوطني" مدفع محلي الصنع لهم جراء استهداف تجمعات لهم في بيوت الحجي بمنطقة سلمى بريف اللاذقية.

 

كما جرت اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحي "جبهة النصرة" الإرهابي  في المزارع الغربية لبلدة تلبيسة، بينما دارات مواجهات مماثلة مع مسلحي "داعش" في محيط شاعر ما أدى لمقتل وجرح العديد من مسلحي "النصرة" و"داعش".

ودمرت وحدات من الجيش العربي السوري آليات عدة بمن فيها من مسلحين في الزبدية وهنانو والعويجة ومير الحصن واعزا والطامورة بحلب وريفها ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المسلحين.

فيما قتل عدد من الإرهابيين ودمر الجيش العربي السوري آليات عدة لهم بعد استهدافها غرب مطار النيرب بالريف الجنوبي الشرقي ومحيط الكلية الجوية.

أما في إدلب عبر أهالي المدينة عن غضبهم من وجود المجموعات المسلحة وطالبوهم بالخروج منها وعدم التواجد معهم، في ظل الممارسات الغير مقبولة وتراجع الخدمات بشكل حاد في المدينة، إضافة إلى احتكار المواد النفطية والغذائية.

مركز الإعلام الإلكتروني