بعد  توجه الوزير اللبناني وائل ابو فاعور المحسوب على وليد جنبلاط  إلى تركيا، ذكرت مصادر إعلامية أن الأخير توصل عبر وسطاء من أكثر من دولة عربية واقليمية  إلى اتفاق مع قيادة "جبهة النصرة"، وقادة المجموعات المسلحة العاملة في مناطق السويداء وريف القنيطرة، يقوم على معادلة "عدم العداء".

 

وأفادت المصادر الإعلامية، أن الطرفين الأميركي والأردني قدما الضمانات اللازمة للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منذ العاشر من حزيران الحالي.

 

وبينت أن جنبلاط  أصر على لقاء الملك الاردني برفقة النائب مروان حمادة، للحصول على ضمانته الشخصية لسلامة الاتفاق، كاشفةً أن رئيس "جبهة النضال الوطني" زار خلال تواجده في الاردن، غرفة عمليات القيادة المركزية الاردنية، شمال عمان، بحضور وفد قيادي من التحالف الدولي، ضم ضباطاً اميركيين واردنيين وسعوديين واماراتيين، يشرفون على العمليات العسكرية في سورية، حيث تم شرح تفاصيل الاتفاق ميدانيا قبل دخوله حيز التنفيذ.

 

هذا واتصل جنبلاط بقطر عبر الرئيس سعد الحريري، مروراً بإرساله وفداً حزبياً إلى تركيا للقاء كبار المسؤولين الاستخباراتيين الأتراك وبالمعارضة السورية، مما يدل على تحرك جنبلاط في كل الاتجاهات، بحسب مصادر اشتراكية.

 

وتابع جنبلاط مثيراً الموضوع مع السفير الاميركي في بيروت، وفي الأردن بعد زيارة شخصية، واتصالاته بعيداً عن الاعلام كالقيادة المصرية، معطوف على حالة التعبئة والاستنفار التي شملت دول الانتشار الدرزي في لبنان وإسرائيل والأردن.

 

مركز الإعلام الالكتروني