الحدث السياسي

السفارة السورية بالكويت: جهد مضاعف لتسيير أمور السوريين


أنجز العاملون في السفارة السورية في الكويت منذ إعادة افتتاحها قبل حوالي 4 أشهر ، ما يقارب 17ألف جواز سفر وعشرات آلاف المعاملات الأخرى، بنظام عمل استثنائي يصل إلى 12 ساعة يومياً.

 

وأكد القائم بالأعمال بالنيابة المستشار غسان عنجريني، أن الأولوية بالنسبة للسفارة والقيادة في دمشق هي تسيير أعمال السوريين وبجهد مضاعف لتعويض آثار إغلاق السفارة لـ9 أشهر وما ترتب على ذلك من غرامات على أبناء الجالية نتيجة عدم تجديد الجوازات وصلت لقرابة 12 ألف دولار للعائلة الواحدة.

 

وكشف عنجريني أن السفارة تواصلت مع الحكومة الكويتية لرفع الغرامات بصورة نهائية عن أبناء الجالية نتيجة واقع الحرب على سورية، ولمست تفهماً كبيراً من الحكومة الكويتية في هذا المجال.

 

وأوضح عنجريني، أنه منذ إعادة افتتاح السفارة نهاية كانون الثاني الماضي، وبعد إغلاق وانقطاع عن العمل استمر 9 أشهر، أدرك العاملون في السفارة وبتوجيه من القيادة في دمشق بأن واقع العمل يحتاج لجهد مضاعف لتسيير أعمال قرابة 200 ألف سوري مقيم، وخاصةً أن الحكومة الكويتية لم تراع ظروف الأزمة.

 

وأضاف: وباعتبار السفارة هي أول سفارة يعاد افتتاحها بين السفارات السورية التي أغلقت خلال الأزمة، فقد وضع العاملون فيها نصب أعينهم واقع ومصلحة أبناء الجالية والظرف الاستثنائي الذي يمرون به نتيجة الحرب على سورية، فكان لزاماً على السفارة العمل بجهد استثنائي وغير تقليدي.

 

كما بين عنجريني أن طاقم السفارة البالغ 3 دبلوماسيين فقط إضافة لـ 16 من الموظفين المحليين، ورغم قلة العدد إلا أنه تمكن عبر هيكلية عمل متطورة من تجديد حوالي 17000 جواز سفر وعشرات آلاف المعاملات الأخرى حتى الآن، حيث لم تتجاوز مدة تجديد الجواز أسبوعين في الحالات الاعتيادية ويومين فقط في الحالات الاضطرارية.

 

وأوضح أن هناك مكتباً خاصاً بالسفارة لتسريع معاملات أصحاب الحالات الاستثنائية، كحاجة بعض المراجعين للعلاج أو للعمل الجراحي أو حتى اضطرارهم للسفر.

 

مركز الإعلام الالكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22886