أكد الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي أن من وصفهم "العسكر الانقلابيين" في مصر يعيشون آخر أيامهم، مشيراً إلى أنهم "مغلوبين"، مستشهداً بالآيتين "182" و"183" من سورة (الأعراف) .. [وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ*وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ]، علماً أنه استشهد بالآيات مستثنياً.. "وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا".
كما قال القرضاوي إن "الله لا يترك الظالمين أبداً بل سيأخذهم أخذاً شديداً، وهو يمهلهم ولا يهملهم"، مشدداً على أن "الانتقام الإلهي الذي لا يترك الظالمين أبداً" بانتظار "الطغمة الحاكمة"، واصفاً القائمين على الجيش المصري بالانقلابيين. وكان القرضاوي وصف الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة بأنه وحش في مقارنة للمتظاهرين في رابعة بأنهم رجال كالأسود التي لا تتوارى ولا يفزعها الموت. واتهم صحفيي مصر بأنهم يكذبون على الله وعلى الشعب، مشيراً إلى أنهم تجاهلوا 35 ميداناً من ميادين مصر يمتلئون بأنصار مرسى ضد الفريق السيسي، كما اتهم الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر بأنه تواطأ مع السيسي على قتل الشعب المصري.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أكد علماء الأزهر أن إقالة القرضاوي من هيئة كبار العلماء خطوة تأخرت كثيراً، بسبب هجوم الأخير على الأزهر وعلى مؤسسات الدولة والتحريض على قتل ضباط وأفراد الجيش، وانحيازه لجماعة الإخوان المحظورة ضد منهج الأزهر المعروف باعتداله وخرج بمنهج متطرف يحرض على العنف والقتل،وطالبوا بسحب جنسيته المصرية.
هذا وكانت آراء القرضاوي المؤيدة لجماعة الإخوان وقطر والنظام الأمريكي تسببت أكثر من مرة بإثارة وشحن الشارع المصري ضده وطالب عدد من المصريين بسحب الجنسية منه ومنعه من دخول مصر. |
||||||||
|