الحدث السياسي

بعد كشف العملية المشبوهة.. نظام أردوغان يتراجع عن نقل مليون من لفافات أسلاك التفجير


بعد كشف العملية المشبوهة.. نظام أردوغان يتراجع عن نقل مليون من لفافات أسلاك التفجير

اضطر نظام رجب أردوغان إلى التراجع فى اللحظة الأخيرة، عن عملية نقل مليون قطعة من لفافات أسلاك التفجير، إلى الأردن عبرالأراضى السورية، بعد كشف صحيفة (جمهورييت) للعملية المشبوهة، التى يمكن أن تودى بشحنة أسلاك التفجير الضخمة الى التنظيمات الإرهابية فى سورية.

وذكرت صحيفة (جمهورييت) اليوم  الأربعاء، أن شركة تركية تتخذ من مدينة
ملاطيا مقراً لها، أرسلت برفقة قوات الأمن شحنة مكونة من مليون قطعة من لفافات أسلاك التفجير، عبر عدد من الشاحنات إلى مديرية جمارك انطاكيا، في لواءاسكندرون استعدادا، لتصديرها إلى الشركة الاردنية للتجارة "أى سى ار"عبر معبر "جيلفا كوزو"الحدودى المقابل، لمعبر باب الهوى الذى تنتشر فيه مجموعات مسلحة متحالفة مع جبهة النصرة.

وأفادت الصحيفة بأن "شركة ماكسام الاناضول تولت شحن لفافات أسلاك التفجير إلى انطاكيا فى 10 حزيران الجار،ى ولكن مديرية جمارك انطاكيا لم تسمح بعبور الشاحنات الى سورية، رغم تلقيها أمراً من وزارة الداخلية بذلك، وأبقتها فى الجمارك لمدة 5 أيام.

وطالبت الشركة التركية الشاحنة، بتصريح شفوى من وزارة الدفاع، وتصريح خطى من وزارة الخارجية، لنقل الأسلاك المتفجرة نظراً لأن الأوضاع الأمنية فى سورية غير مستقرة، ولأن الشاحنات ستدخل إلى مناطق تنتشر فيها مجموعات مسلحة.

وأكدت الصحيفة، أن حصولها على وثائق الشحنة ومطالبتها بمعلومات،
من الشركة المصدرة والمسؤولين الأتراك حول عملية النقل المشبوهة، اضطرت السلطات التركية إلى إلغاء تصريح التصدير، ومنعت عبور الشاحنات الى سورية.


من جهة ثانية، أصدرت محكمة تركية أمس الثلاثاء، حكماً بالسجن مع إيقاف التنفيذ 21 شهراً إلى رئيس تحرير إحدى الصحف التركية الصادرة باللغة الإنجليزية، بعد إدانته بتهمة إهانة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.

وقالت المحكمة إن رئيس تحرير (زمان )التركية الصادرة باللغة الإنجليزية بولند كينيس، أهان رئيس الجمهورية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحدث فيها بشكل سيء عن والدة أردوغان.

وقال كينيس في تغريدته ما يفيد: بأن "والدة أردوغان كانت لتشعر بالخزي منه بعد ما فعله في تركيا لو بقيت على قيد الحياة ".

على صعيد أخر، كشفت وزارة المالية التركية عن عجز في ميزانية الدولة بقيمة 4ر2 مليار ليرة تركية في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

يُذكر أن النمو الاقتصادي في تركيا شهدتراجعاً ملحوظاً وانخفض سعر صرف الليرة التركية، بسبب فضائح الفساد والرشاوى التي تورط بها رجب أردوغان ووزراء ومقربون منه بينهم ابنه بلال والتي أدت، إلى انخفاض ثقة المستثمرين بتركيا وتراجع الاستثمارات.

مركز الإعلام الإلكتروني

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22796