العالم العربي

مجتهد: سلمان السباق بتوثيق العلاقة مع "إسرائيل" منذ الثمانينات


قال المعارض السعودي المعروف باسم "مجتهد"  بعد اللقاء الذي جرى قبل أسبوعين بين المدير العام لوزارة الخارجية "الإسرائيلية" الجديد دوري غول والجنرال السعودي السابق أنور عشقي في واشنطن:  إن أنور عشقي والإعلامي دحام السعودي العنزي الذي أعرب عن رغبته في أن تفتح سفارة صهيونية في الرياض ليسا إلا توطئة للتطبيع الرسمي على المنهج السلماني، مشيراً إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز سبق إخوانه في جسور سرية مع الصهاينة منذ نهاية الثمانينات.

وكشف مجتهد على صفحته أن سلمان كان يتصل بالصهاينة بشكل منتظم عن طريق ربيبه عثمان العمير وربيبه الآخر عبد الرحمن الراشد منذ الثمانينات الميلادية بلقاءات تتم في المغرب.

وأضاف : لم يكن سلمان وقتها يمثل آل سعود بل كان يمثل نفسه ويتودد للصهاينة من أجل أن يقنعوا الأمريكان بتقوية مركزه في السلطة وزيادة فرصته في الملك، في المقابل تعهد سلمان بأن يجعل الشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي يملكها (صحيفة الشرق الأوسط) في خدمة التطبيع وقد وفى بوعده وأدت صحيفة الشرق الأوسط وأخواتها مهمة الصهينة بكفاءة وتشكل فريق ضخم يضم أخطر الشخصيات على الثقافة العربية والإسلامية.

ويتابع  تغلغل هذا الفريق بحماية ودعم سلمان في الإعلام السعودي والفضائيات واخترق المجتمع بكفاءة وفرض النمط الصهيوني في الأخلاق والقيم وفهم الأحداث، ومن المفارقة أن التطبيع الجديد ليس بأمر مباشر من سلمان فوضعه العقلي لا يستحمل لكن التركيبة التابعة له تستكمل مسيرته بوجوده وبدعم المحمدين (وزيرا الدفاع محمد بن سلمان والداخلية محمد بن نايف)".

مركز الإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=22786