العالم العربي

الحوثي: السعودية شنت عدوانها بقرار أمريكي واسرائيلي.. ولاتريد حلاً في جنيف


أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، انه ليس لدى السعودية أية أجندة في اليمن، وشنت عدوانها على بلاده بقرار أميركي واسرائيلي، مشيراً الى ان التحالف الوثيق بين النظام السعودي والكيان الاسرائيلي تجلى أكثر واكثر وظهر خلال العدوان.

وقال السيد الحوثي في كلمة متلفزة: أن الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة تقفان وراء استمرار العدوان على اليمن، موضحاً إن النظام السعودي أداة يتحكم بها الآخرون لتنفيذ مخططاتهم.

وأضاف: اليوم منحوا القاعدة لقباً جديدا، وسموها المقاومة الشعبية لأنهم لديهم موقف من المقاومة اللبنانية والفلسطينية، مشيراً إلى أن النظام السعودي يعتدي على الشعب اليمني، بتشجيع من اميركا والكيان الاسرائيلي، مؤكداً أن النظام السعودي ليس مستفيدا من هذا العدوان وأنما المستفيد الأكبر هو الكيان الاسرائيلي.

كما شدد قائد حركة أنصار الله، على أن هناك اطماع حقيقية للمعتدين على اليمن وفي مقدمة هؤلاء الكيان الاسرائيلي، وأن الشعب اليمني سيعرف حقيقة الولايات المتحدة، والشعارات التي ترفعها من خلال العدوان، موضحاً ان العدوان رغم كل وحشيته فانه يؤدي الى زيادة وعي الشعب اليمني.

وقال: "يطلبون من الشعب اليمني تسليم مؤسسات الدولة،  للقاعدة بمسمياتها الجديدة وهذا دور سلبي يقف الى جانبه البعض ممن يغريهم المال، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يواجه حرباً بربرية تشنها السعودية وأميركا والكيان الاسرائيلي، وأضاف العدوان على اليمن، يعني أنهم لا يريدون الأمان لهذه البلد أنما يريدون فوضى تحت سيطرتهم.

وأكد أن صمود الشعب اليمني اربك المعتدين، وفاجأهم وحال دون احتلال البلاد وتقسيمها، معتبراً الرياض واشنطن وتل ابيب منشأ الشر في العالم، وقال: "كلما ازداد طغيان الأعداء كلما اندفع الآلاف والآلاف من ابناء الشعب الى ميادين القتال.

وفيما يتعلق بمفاوضات جنيف لتسوية الازمة اليمنية، طالب السيد الحوثي بحياد الأمم المتحدة للقيام بمهامها، وقال: إنهم تعاملوا مع الامم المتحدة ومبعوثها الجديد كأداة، وهذا مسعى لتعطيل اي نتائج تفضي الى حل سياسي وحقيقي في البلد، مشيراً إلى أنهم حولوا حوار جنيف إلى لقاء تشاوري لأأنهم لا يريدون حلا.

ورأى أن رهان بعض القوى الداخلية على العدوان رهان خاسر، ورهان الخارج على من باعوا بلدهم أيضا رهان خاسر، وستكون هناك تداعيات في المستقبل لمن ينحاز للمعتدين ضد بلده، ولا يتعاون أحد من داخل البلاد مع العدوان إلا من فقد انسانيته.

كما اعتبر أن الاستمرار في العدوان هو العار والخزي ووقفه هو المفترض، وقال:" نؤكد أن النظام السعودي أراق ماء وجهه ،منذ بداية عدوانه على اليمن وسود وجهه."

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=22777