أكدت لمياء شكور مندوب سورية الدائم لدى منظمة "يونيسكو" التابعة للأمم المتحدة  أن  الحدث السباق في سورية حين دشنت وزارة الاوقاف مسجداً في طرطوس باسم السيدة مريم العذراء، مشيرة الى أن مكونات المجتمع السوري قادرة على القضاء والوقوف بوجه كل المحاولات لتوسيع الشرخ في المجتمع السوري على أساس طائفي أو ديني أو مذهبي، وما قامت به وزارة الاوقاف السورية خير دليل على ذلك.

 

جاء ذلك خلال اختتام أعمال الدورة العادية الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية عام 2005 حول حماية وتعزيز تنوع التعابير الثقافية المنعقد في مقر المنظمة الاممية في باريس ، الذي أشارت فيه أشارت فيه شكور إلى أن وزارة الثقافة في سورية رفعت شعار المصالحة الوطنية في اليوم السوري للثقافة وهو عنوان للتآلف والمحبة واتحاد الشعب السوري ضد الحرب والتطرف وهمجية الإرهاب الذي يذبح الأطفال ويصور المشهد ويبثه كشكل من أشكال التعبير عن ثقافة الهمجية والوحشية.

 

كما لفتت السفيرة شكور إلى صمود الشعب السوري الذي صهر كل أشكال التعبير الثقافي ليتقد في مجتمع مقاوم توّاق إلى السلم والتعاضد والإبداع الفكري، مشيرة إلى أن سورية تصدت عبر تنوعها الثقافي وعبر ثقافة المقاومة للإرهاب المتطرف التكفيري.

 

مركز الاعلام الالكتروني