الحدث السياسي

تركيا.. نظام "اردوغان" يُسهل تجنيد الأتراك للقتال مع الإرهابيين في سورية


انتهجت حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا، سياسات التطرف التي شجعت وسهلت عبور الكثير من المجموعات التكفيرية المتطرفة، إلى سورية عبر الأراضي التركية، حيث ترتكب جرائم إرهابية ضد الشعب السوري منذ سنوات دون توقف، حسبما أكد موقع إخباري تركي

وقال موقع (طاه خبر) السبت إن "مجموعة شباب الأناضول المسلم المرتبطة بتنظيم الجبهة الإسلامية الكبرى، لغزاة الشرق التي تتخذ من اسطنبول مركزاً لها، ما زالت تحرض الأتراك للمشاركة في القتال، إلى جانب التنظيمات الإرهابية” في سورية.

وأوضح أن المجموعة المتطرفة تنشط في البلدات التابعة، لمدينة اسطنبول ولا سيما عمرانية واسنلر وفاتح وبى أوغلو مستخدمة مجلتها الخاصة (باران والجمعية) التابعة لها، ومواقع التواصل الاجتماعي، من أجل "التحريض الطائفي والدعوة إلى تأسيس الشرق الإسلامي الكبير".

وأكد الموقع أن "مجموعة شباب الأناضول المسلم تشارك، في القتال في محافظة إدلب بشكل فعال، من خلال عناصر أرسلتهم لدعم المجموعات التكفيرية التي تقاتل الجيش السوري"،  مشيراً إلى أن هؤلاء يقاتلون ضمن "كتيبة السلطان عبد الحميد وكتيبة السلطان سليم المرتبطتين بجبهة النصرة وتنظيم أحرار الشام".

وبين أن متزعم كتيبة السلطان عبد الحميد الإرهابي "عمر عبد الله، يزور تركيا باستمرار من أجل الحصول على دعم من قبل مؤسسات مختلفة".

ونشر الموقع صوراً لأعضاء مجموعة شباب الأناضول المسلم، الذين شاركوا في الاعتداءات الإرهابية ضد الشعب السوري، تم التقاطها في معسكرات الإرهابيين في اللاذقية.
وأوضح الموقع أن مئات المتطرفين من حملة الجنسية التركية قتلوا في سورية واعتقل العشرات منهم كما أن علاقة تركيا بالتنظيمات التكفيرية التي تقاتل ضد الشعب السوري ما زالت من أكثر المواضيع التي تثير احتجاجات في تركيا.

وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من أنصار حزب العدالة والتنمية مجلة (نقطة) التركية، بسبب غلاف عددها الرابع، الذي حمل صورة لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تربطه بمتزعمي التنظيمات الإرهابية.

ونقلت صحيفة (زمان)التركية، عن المجلة قولها في تعليق على تهجم اتباع حزب العدالة والتنمية على مقرها.. "لم نقارن اردوغان باسامة بن لادن … ولكننا رسمنا غلافا يوضح أن الشعب التركي، مسح الحلم الموجود داخل أردوغان بتحقيق النظام الرئاسي  وكان الهدف من الصورة إيضاح أن الشعب التركي في انتخابات السابع من حزيران الجاري، أغلق الطريق أمام حلم "الرجل الأوحد" وأن هذا الحلم بدأ يتبخر".
ولفتت المجلة إلى أن أغلب المشاركين في المظاهرة، ضدها كانوا من العاملين في بلدية تشاكماكوي بإسطنبول التابعة لحزب العدالة والتنمية.

ويُذكرأن نتائج الانتخابات البرلمانية التركية اظهرت الاحد الماضى تلقي حزب العدالة و التنمية هزيمة قاسية، فقد من خلالها الاغلبية البرلمانية التى تخوله الانفراد بتشكيل حكومة جديدة، ومن ثم فرض نظام رئاسي يمنح اردوغان المزيد من الصلاحيات الضخمة .

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22627