أوضح وزير الداخلية محمد الشعار خلال لقائه أمس الجمعة 11 حزيران، ضباط وعناصر قيادتي شرطة إدلب وحماة "أن الدفاع عن أرض الوطن واجب مقدس، وأننا سنطهر تراب سورية من دنس الارهاب التكفيري الذي ينفذ أجندة خارجية لتدميرها".

وأكد الشعار أن جميع المناطق التي دنسها الارهاب ستعود إلى الوطن من خلال تضحيات رجال قوى الأمن الداخلي إلى جانب زملائهم في القوات المسلحة وجميع الشرفاء في الوطن.

وبيّن "أن ما يجري من تخريب ودمار من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة يأتي خدمة للكيان الصهيوني الذي يعمل على تفتيت المنطقة وتحويل الصراع الى صراع داخلي من خلال هؤلاء الذين باعوا هوياتهم وارتهنوا للخارج، لافتاً الى أنه من

لا يملك هوية وطنية ليس له هوية ولا شرف ولا كرامة".

وأشار الى أن البوصلة الأساسية هي الدفاع عن تراب الوطن، داعياً الى رفع سوية الجاهزية القتالية وبذل اقصى الجهود وتنظيم التعاون بين جميع القوات العاملة على الأرض.

وأكد الشعار ضرورة استثمار جميع عناصر القوة وفي مقدمتها المواطنون الشرفاء كونهم مصدر قوة للدولة، ولأنهم يشكلون الظهير القوي للوحدات الشرطية، موضحاً أهمية دور الضباط في جهاز قوى الأمن الداخلي ليكونوا قدوة لعناصرهم

فالاستبسال والشجاعة وتعزيز ثقة العناصر بانفسهم وبرؤسائهم وتحصينهم وتقوية مناعتهم.

واختتم قائلاً: نقف إجلالاً واحتراماً أمام شهداء الوطن الذين ضحوا بارواحهم في سبيل عزة وكرامة الوطن ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

 

مركز الإعلام الالكتروني