الحدث السياسي

بينهم متزعمون ميدانيون.. مقتل مئات الارهابيين في درعا


دارت مواجهات بين الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة في مثلث المليحة الشرقية_الغربية_الحراك، بعد وصول إمدادات للمجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في تلك المناطق ما ساعدها في هجومها الذي شنته على مقر اللواء 52 الذي كانت تتمركز فيه وحدات من الجيش العربي السوري، والتي انسحبت منه عقب الهجوم نحو مطار الثعلة العسكري المتداخل بين ريفي درعا والسويداء وبلدة الدارة بريف السويداء كما تمركز عدد منهم في تل الحديد في المنطقة الفاصلة بين درعا والسويداء.

بعد إخلاء مقر اللواء 52 في مدينة الحراك الواقع بالقرب من مدينة درعا، بدأت المقاتلات الحربية باستهداف المجموعات الإرهابية المسلحة المحتشدة في تلك المنطقة  ما أسفر عن مقتل وجرح المئات منهم وتدمير أسلحتهم.

وعرف من بين القتلى كل من مسؤول "لواء شباب الهدى" القيادي فيما يسمى "الجيش الحر" المدعو "صايل الشرعة" و المسؤول الميداني في "لواء شباب السنة" المدعو "أحمد النجم" الملقب بـ "أبو كاترين", و قائد لواء ما يعرف بـ"الجيش الحر" العقيد القار "تيسير الرفاعي"، ومتزعم مجموعة مسلحة المدعو "عرفات العمر"،  و المسؤول الميداني في "لواء السبطين" التابع للمجلس العسكري المدعو "محمد الرفيع".

فيما تابعت وحدات الجيش العربي السوري بالاشتراك مع سلاح الجو السوري عمليات استهدافها لمقار المجموعات المسلحة وتحركاتهم في بلدة أم ولد والغارية الشرقية والجيزة والحراك والمليحة الشرقية، كما استهدفت سيارة كانت تقل عدداً من مسلحي "جبهة النصرة" و "حركة المثنى" أثناء تحركها على طريق السد_الأرصاد الجوية، ما أدى إلى مقتل وجرح كل من بداخلها، بالتزامن مع تدمير جرافة كانت تقوم برفع سواتر ترابية لحماية وتعزيز مواقع المسلحين في المنطقة.

بينما تمكنت المقاتلات الحربية السورية من تدمير راجمة صواريخ كانت تستهدف الأحياء السكنية وتتمركز في مدينة الحراك، ما أدى إلى مقتل كامل طاقمها.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22536