أكدت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن التدخل الأجنبي في سورية وتدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية فيها وغيرها، من الأخطاء الأخرى ساهمت في استمرار الأزمة وتمدد الإرهاب في المنطقة.

وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الأربعاء:"إن التدخل الأجنبي في الشأن السوري هو ما منع الوصول، إلى الحلول السلمية وضمان حقوق الشعب السوري"، مشددة على وجوب عدم الاستمرار في هذه الأخطاء لأنها تؤدي إلى اتساع رقعة الإرهاب وممارسات المجموعات المسلحة.

وجددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التأكيد على موقف بلادها الداعم لسورية، ولحل الأزمة بالسبل السياسية، عبر التمهيد لحوار سوري سوري، بما يلبي مطالب الشعب وتركه يقرر مستقبله بنفسه، وبما يوقف جرائم التنظيمات الإرهابية.

ونوهت إلى صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه، بقولها : "الواقع في سورية هو غير ما يروجه أعداؤها، في إعلامهم عبر محاولاتهم التشويش على سبل الحل السياسي للأزمة فيها، والتعتيم على تضحيات وصمود وانتصارات الجيش السوري"،  لافتة إلى أن الواقع الذي نراه لأكثر من أربع سنوات هو مقاومة وانتصارات الشعب السوري وجيشه في الميدان.

مركز الإعلام الإلكتروني