نافذة عالمية

المفاوضات النووية تُستأنف اليوم.. وعراقجي: الاتفاق النووي النهائي مُحدد


تستأنف اليوم الأربعاء فى فيينا، الجولة السابعة من المفاوضات حول الملف النووى الايرانى، بين مساعدى وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى ومجيد تخت روانجى و مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبى هيلغا اشميت، لصياغة نص الاتفاق النووى

يُذكر أن المهلة المحددة المتفق عليها للمفاوضات حول الملف النووى الايرانى، للوصول، إلى الاتفاق الشامل تنتهى مع نهاية الشهر الجارى .

بدورها، أعلنت  طهران أنها تسعى إلى اتفاق جيد، حتى لو اقتضى الأمر تمديد فترة المفاوضات.

وأجرى فريق الخبراء الايرانى، برئاسة المدير العام للشؤون السياسية والدولية فى وزارة الخارجية حميد بعيدى نجاد يوم الثلاثاء، مفاوضات مع فريق الخبراء لدول مجموعة الخمسة زائد واحد حول كيفية الغاء اجراءات الحظر.

ويُشارأن الجولة السادسة من المفاوضات، انطلقت الخميس الماضى باجتماع عام على مستوى مساعدى وزير الخارجية الإيرانى، ومجموعة الخمسة زائد واحد وانتهت السبت من الأسبوع الجارى، إلا أن مفاوضات الخبراء استمرت فى المقر الاوروبى للامم المتحدة بفيينا.

من جانبه، قال عباس عراقجي کبیر المفاوضین الایرانیین في الملف النووي، إن الاتفاق النهائي، فیما لو تحقق سیکون محدد بسقف زمني، مشيراً إلى أن کل التدابیر المتوقعة في الاتفاق لیست دائمیة.

جاء ذلك رداً علی تصریحات انطوني بلینکن نائب وزیر الخارجیة الاميرکي، حيث أکد عراقجي أمس الثلاثاء، أن الالتزامات التي وافقت علیها ایران وفقاً للمعاهدات الدولیة کمعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي"، ستستمر مادامت ایران مستمرة بالانضمام إلی هذه المعاهدات، وفقاً لموقع "ارنا".

وشدد عراقجي على أن تمسك الجانب الأميرکي، بمثل هذه الالتزامات والتي تجري للاستهلاك الداخلي أو لإرضاء حلفائها، مجرد مغالطة لا قیمة لها.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الدول العربية تشاطر كيانه القلق من الاتفاق الذي لا يزال قيد التفاوض بين ايران والقوى الكبرى.

وزعم نتنياهو في مؤتمر حول الأمن في هرتزيليا قرب تل ابيب، أن هذا الاتفاق لن يمنع طهران من التوصل الى صنع قنبلة نووية.

وأضاف أن قلقه من النووي لا يقتصر على كيانه فقط، بل إن عدداً من دول الجوار لديها نفس المخاوف حسب تعبيره.

فيما مدد مجلس الأمن الدولي عمل لجنة الخبراء الأممية لمراقبة العقوبات المفروضة على إيران حتى تموز 2016.

وصوت مجلس الأمن الثلاثاء 9 حزيران على إبقاء لجنة الخبراء، التي تراقب العقوبات المفروضة على طهران، مع اقتراب مهلة التوصل إلى اتفاق نهائي بشان برنامج إيران النووي.

مركز الإعلام الإلكتروني


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=22487