اعترف مصدر عسكري أمريكي اليوم الأربعاء،  بإصابة ثلاثة متعاقدين عسكريين مع الحكومة الأمريكية جراء انفجار وقع بمجمع عسكري بلغاري أثناء إعدادهم لصفقة مد أسلحة للإرهابيين في سورية ، الذين تضعهم واشنطن تضليلا تحت تصنيف "معارضة معتدلة".

ونقلت (رويترز) عن مسؤول عسكري أمريكي، قوله : إن "المتعاقدين الأمريكيين كانوا بالمجمع الذي انفجر أثناء اختبارات أجروها، لأسلحة قبل نقلها إلى مسلحي "المعارضة المعتدلة" في سورية ضمن برنامج تدريبهم وإمدادهم".

وكرر المسؤول العسكري الأمريكي الذي لم تحدد الوكالة هويته، أكذوبة إدارته المكشوفة، حول تدريب هؤلاء الإرهابيين بدعوى "مواجهة تنظيم داعش الإرهابي" رغم الوقائع التي تؤكد استمرار مد هذا التنظيم الإرهابي بالسلاح الأمريكي والغربي، عبر مسرحية الخطأ في إنزال الأسلحة إليه من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

من جهتهم، أعلن مدعون بلغاريون فتحهم تحقيقا في الحادثة لكن سلطات بلادهم رفضت الإفصاح، عما كان الأمريكيون يفعلونه في بلغاريا التي تعد إحدى الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي.

يُذكر أن شخص قتل وأصيب أربعة آخرون، بجروح جراء انفجار وقع في مصنع عسكري وسط بلغاريا السبت الفائت، حيث قيل في حينه إنه وقع أثناء اختبار الإنتاج التجريبي في مجمع"في ام زيد سوزبوت" العسكري لإنتاج الأسلحة التابع للدولة في قرية "تنيفو" وسط بلغاريا.

يُشار أن واشنطن ونظام أردوغان الإرهابي، في تركيا أعلنا صراحة عن اتفاقهما على برنامج لتدريب الإرهابيين، لمواصلة حربهم الهمجية ضد سورية وتوفير كل عناصر استمرارها بدءاً بالدعم الإعلامي والسياسي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية وإعطائها مسميات خادعة، وصولاً إلى السماح لكل من يرغب بالقتال ضد الدولة السورية، بالدخول إليها عبر الحدود التركية.

مركز الإعلام الإلكتروني