الحدث السياسي

من ساحات عدرا العمالية


خاص - الاعلام الاكتروني - ثائر العجلاني

تحدثت مصادر أهلية من داخل عدرا العمالية عن اختراق كبير حققته وحدات الجيش السوري بمشاركه فوج من قوات الدفاع الوطني ولجان شعبية متطوعه.
وفي التفاصيل.. الاختراق تم من محورين تزامن مع اشتباكات عنيفه مع مسلحي " جيش الاسلام" الذين استهدفوا نقطة للجيش السوري عند جسر بغداد بعده قذائف هاون، محاولين السيطرة على الجسر، الأمر الذي تصدى له الجيش السوري، وثبت سيطرته على الجسر، راسماً خطوط تماس متقدمه في هذه النقطه.
فيما أكدت مصادر ميدانية عن تحرير الجيش السوري مايزيد عن 80 مدني كانوا محتجزين بخمس أقبيه لأبنيه سيطر عليها الجيش.

وأشارت المصادر أن الجيش السوري يخوض المعارك مع مراعاة شديدة لعدم إيذاء المدنيين الموجودين بكثافة في المدينة (نحو ثمانين ألف مدني بينهم أطفال ونساء ليس بينهم عسكريين)، نظراً لورود معلومات عن اتخاذ مسلحي جيش الاسلام مدنيين دروعاً بشرية وانتشار قناصين على أسطح الأبنيه في المدينة.
وكان مصدر عسكري أكد أن الجيش لن يتهاون مع المعتدين على عدرا، وأن القصاص سيكون أسرع بكثير مما يتوقعونه.
هذا وقد باشرت وحدات الجيش عملياتها في المنطقة من جهتين، محرزة تقدماً سريعآً، واستقدمت تعزيزات للمساهمة في قطع الطريق على "المرتزقة " ومنعهم من اقتياد المزيد من الرهائن المدنيين خارجا حسب المصدر.
المصادر العسكرية تحدثت ليلاً، عن تقدم كبير وسريع وعن استعادة السيطرة على العديد من البرجيات السكنية، وانسحاب المسلحين الى حدود عدرا العمالية، لجهة منطقة التوسع، التي استخدمت في بداية هجومهم للتسلل الى المدينة.
يذكر أن مدينه عدرا العماليه التي تستضيف عدداً كبيراً من النازحين من أبناء المناطق الداخلية، لاسيما حلب وحمص وإدلب كانت قد تعرضت قبل أيام لهجوم من قبل ميليشيات جيش الاسلام والنصرة والجيش الحر بعد سيطرتهم على الفرن " وقتل عماله " و مخفر الشرطة واحتجاز عده عائلات ضمنه، حيث نُفذت عمليات قتل لأشخاص بعينهم، فكان ملثمون يدخلون مع المسلحين لتحديد منازل لأشخاص بعينهم ليتم احتجازهم او قتلهم، فيما تم احتجاز مدنيين في " الجزيرة 3 -5-9 " بغية أخذهم كرهائن.
وتحدث شهود عيان عن تجمع لباصات للمسلحين في الجزيرة 14 لنقل بعض المدنيين المحتجزين الى مناطق مجهولة.
ويعتقد أن عدد الضحايا في حصيله غير رسمية تراوح بين 18 الى 45 قضوا ذبحاً او بطلقات نارية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=2248