جاء في مقال على الموقع الاخباري الالكتروني"سورية الان"  أن " القدس لايفتحها اللصوص..."، حيث قال الكاتب"من بين كل المواقف التي اترقبها على أحر من الجمر هو موقف خالد مشعل و اسماعيل هنية اليوم بعد ترنح الزعيم النازي الاخواني أردوغان" .

وأضاف "هل سيندمان على تلك الصورة التي جمعتهما باللص الذي سرق حلب وقتل شباب سورية والعراق وليبيا في مشروع مجنون؟ وهل يبحثان اليوم عن طريقة للتملص من البيعة له والقفز بعيداً والنأي بالنفس بعد أن جنحت سفينته؟.

ويقول الكاتب: "لايمكن التنبؤ بما سيقرره هذان الشخصان، فقد يقرران زيادة كيل المديح والتهاني بالنجاة والنصر العظيم للخليفة الذي تنتظره القدس لأنهما أحرقا كل السفن التي كانت تحملهما إلى موانئ النصر .. ولكن لاشك أن شعار "القدس بانتظار الأبطال" لم يعد صالحا على الإطلاق ،  لأن الأبطال الذين تنتظرهم القدس قد رحلوا أو يحزمون حقائبهم للرحيل،  والأصح أن ترفع القدس شعاراً جديداً يقول: القدس لايفتحها اللصوص .

ويتابع، "مانعرفه أن الانتهازية والوصولية هي التي تحدد مواقف قائدي حماس ، وغداً عندما يصبح أردوغان تاريخاً ،  يجب أن يقول لهما الشعب الفلسطيني: إن الحياة موقف .. وليست انتهازية .. فالانتهازية أخلاق السفلة .. وليست أخلاق الثوار .

ويختم الكاتب مقاله قائلاً: "وبهذه المناسبة أعبر عن تعاطفي الشديد مع آلام الأردوغانيين والأخوان المسلمين من هذه النكسة الخطيرة وأتفهم شهقاتهم وقلقهم، وأعبر عن كبير تعاطفي مع آلام ال"دواعش" و"جبهة النصرة" والشيشانيين والمهاجرين والأنصار والقطريين،  وأتمنى أن تبحثوا لي عن الشيخ القرضاوي لكي نطلب منه فتوى تشد من عزيمة الأخوان ، ودعاء للهلاك يدعو بالهلاك على كل من صوت ضد حكم "الدولة الإسلامية للعدالة والتنمية" (داعت) .. و"داعت" هي "أم داعش" .
 

مركز الإعلام الالكتروني