الحدث السياسي

حزب الشعب التركي: السوريون من يقررمستقبل بلادهم


أكد فاروق لوغ اوغلو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أن نتائج الانتخابات البرلمانية التركية، وضعت حداً لطموحات رجب أردوغان بأن يحكم تركيا منفرداً، وشكلت نهاية لرغبته بتحويل الحكم إلى رئاسي.

وأشار لوغ أوغلو إلى أن حزب العدالة والتنمية، مني بهزيمة ساحقة نتيجة خسارته الأغلبية في الانتخابات التي كانت أساسية، وهيأت الفرصة للشعب التركي باتخاذ قراره بين تآكل الديمقراطية والعدالة والازدهار، من جهة وبين ازدهار الديمقراطية وسيادة القانون من جهة أخرى.

وأوضح لوغ اوغلو في حديث لقناة (الميادين) الليلة الماضية، أن حزب الشعب يفضل تشكيل حكومة ائتلافية، وفقاً للقوانين لا يشارك فيها حزب العدالة والتنمية لأن نتائج الانتخابات، أشارت بشكل لا لبس فيه إلى أن الشعب لا يريد حكومة يكون فيها حزب العدالة دعامة رئيسية لها في ظل التدهور الكبير في الاقتصاد التركي.


وأكد لوغ اوغلو أن مستقبل سورية ينبغي أن يقرره الشعب السوري قائلاً: إن "حزبنا إذا شارك في أي حكومة ائتلافية فإن أول ما سيقدم عليه في البداية هو تغيير سياستنا تجاه سورية، ولن نقدم أسلحة لمختلف القوى وسنفتح أبوابنا وسنمد أيدينا إلى الحكومة، ونعزز نتائج عملية "جنيف" وهذه خطوات ملموسة وليست نظريات وهي خطط عمل يفكر فيها الحزب".

من جانبه، شدد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دمير طاش، ضرورة قيام تركيا بوقف دعمها للتنظيمات الارهابية، في سورية فوراً كشرط أساسي لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، في العلاقات الخارجية التركية للحكومة الجديدة.

وقال دميرطاش في حديث لقناة (سي ان ان) الأمريكية الليلة الماضية، إن "هذا الطلب يمثل أحد الشروط الرئيسية ،لاي ائتلاف حكومي بين حزب العدالة والتنمية واي من الأحزاب السياسية الثلاثة"، لافتاً إلى أن الأحزاب الثلاثة لن تستعجل اتخاذ أي قرار، فيما يتعلق بصيغ الحكومات المستقبلية بسبب الوضع المعقد للتوازنات السياسية داخل البرلمان.

ووصف دميرطاش انتصار حزبه في الانتخابات البرلمانية بأنه "تاريخي وسيؤثر بشكل كبيرعلى مجمل الحسابات السياسية الخاصة بالقضية الكردية داخليا واقليميا".

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22433