أكّد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، أن سورية تتعرض لهجمة إرهابية شرسة تستهدف وجودها، وأن الشعب السوري يحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

المقداد وخلال استقباله الأحد، وفد حزب التحالف من أجل الحرية والسلام في أوروبا الذي يضمّ عدداً من البرلمانيين الأوروبيين، قال: "إنّ مواقف بعض السياسيين الأوروبيين ضد الدولة السورية، يعني تمكين الإرهابيين من السيطرة على سورية ثم الانتشار إلى بقية دول المنطقة والعالم".

وأوضح المقداد، أن الشعب السوري الذي يحارب الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله هو الذي سيقرر مستقبل سورية والمنطقة، وليس أولئك الذين يدعمون الإرهاب من بعض حكّام أوروبا، الذين باتوا يستجدون رضا وأموال السعودية وغيرها، من الدول التي تدعم وتمول، وتقوم بإيواء المسلحين وإرسالهم إلى سورية لقتل شعبها وتدمير حضارتها.

بدوره، قال "روبيرتو فيور" رئيس الوفد إن "موقف بعض الحكومات الأوروبية، مما يحدث في سورية لعبة سياسية إعلامية خطرة، تهدف لتضليل الرأي العام الأوروبي عن حقيقة ما يحدث في سورية".
وأضاف أن "حزب التحالف من أجل الحرية والسلام، في أوروبا يعمل من خلال مقاربات دبلوماسية وإعلامية على تحقيق السلام في سورية وأوكرانيا"، مبيناً أن أعضاء الوفد سيعقدون منتصف الشهر الحالي، مؤتمراً صحفياً في بروكسل لعرض نتائج الجولات التي قام بها أعضاؤه.

مركز الإعلام الإلكتروني