نشرت صحيفة الرياض السعودية تقريراً إخباريا حول الخسائر التي يتكبدها تنظيم "داعش" من جهتين، الأولى جراء ضربات التحالف الدولي، والثانية من خلال الضربات التي يوجهها الجيش العربي السوري والمعارك التي يخوضها، وهذه المرة الأولى التي تتحدث وسيلة إعلامية سعودية كانت جزءاً من الحرب الاعلامية على الشعب والجيش السوري خلال 4 سنوات مضت.

 

وساقت الصحيفة موضوعها استناداً إلى معلومات جزء منها صادر عن وسائل إعلام سورية وبقيتها عن وسائل "معارضة" ودولية، مسلطةً الضوء على المعارك الجارية في شمال شرق سورية بين الجيش العربي السوري والتنظيم الإرهابي لا سيما قرب مدينة الحسكة وفي ريفها.

 

فيما قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا عشر غارات جوية على أهداف لتنظيم داعش في العراق وخمس غارات في سورية منذ صباح الاثنين الماضي.

 

يذكر أن الصحفية السعودية لم توفر فرصةً لتكذيب أي خبر عن انتصارات الجيش العربي السوري وتحويلها لصالح المسلحين أو التقليل من أهمية تلك الانتصارات ، لكن على مايبدو فإن صحيفة الرياض لم تستطع بكل ما لديها من إمكانيات أن تحجب الحقيقة المتمثلة في أن الجيش العربي السوري يحارب تنظيم "داعش"، مع التنويه إلى أنها وغيرها من الصحف الخليجية عمدت إلى التعتيم على الغارات الجوية التي كان يشنها سلاح الجو السوري على معاقل التنظيم الإرهابي.

 

واعتبرت تقارير إعلامية أن هذا الاعتراف أو السقطة الصحفية التي وقعت بها جريدة الرياض تنسف كل مزاعم الصحف السعودية ومن في صفها بأن تنظيم "داعش" متحالف مع الحكومة السورية، مما يجعلها نكتة سمجة لا تستحق التسويق حتى.

 

مركز الاعلام الالكتروني