أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن إنجازات الأيام الأخيرة جعلت يد الجيش العربي السوري والمقاومة هي العليا.. وما نحتاجه في المرحلة الحالية هو التضامن والتأييد الشعبي ولسنا بحاجة إلى مقاتلين لأننا نملك ما يكفي لإنجاز الهدف.

وقال السيد نصر الله خلال كلمة متلفزة: إن “معركة جرود عرسال ستخفف الأعباء عن مهمة الجيش اللبناني في بلدة عرسال والمعركة ستتواصل حتى تحقيق كل أهدافها ولن نحدد وقتا لنهايتها”..وأضاف “لسنا في صدد الدخول إلى بلدة عرسال وهي مسؤولية الجيش والدولة وأدعو كل من يستخدم هذه الورقة للتجييش والخداع السياسي إلى الكف عن ذلك” .

وأضاف: أن اعتداءات المسلحين على مواقع المقاومة ومواقع الجيش السوري عجلت في معركة القلمون، مشيراً إلى أن هناك توظيف سياسي خبيث لما يجري في جرود عرسال.

وقال: اتمنى من الجميع في لبنان أن نحدد العدو بشكل واضح وعلينا التأكيد ان من يقاتل "داعش" فعلا في هذه المنطقة هي ايران وسورية وحلف المقاومة .

وقال السيد نصر الله في كلمته بمناسبة ثلاثينية جمعية كشافة الإمام المهدي : لم نكن نفكر ولم نكن نخطط ولم يقل احد من حزب الله اننا نريد ان ندخل الى بلدة عرسال، وهناك توظيف سياسي خبيث ومستواه هابط، وهناك من اخترع أن هناك معركة وهمية في عرسال.

وبشأن الكيان الإسرائيلي قال الأمين العام لحزب الله: إن هذا الكيان منذ اللحظة التي أسس فيها قائم على التهديد والتهويل والقتل والمجازر، واضاف أن حكومة العدو قبل ايام كانت تنفذ مناورة في الجبهة الداخلية اسمها "نقطة تحول 8".

وتابع: العدو الإسرائيلي اعترف انه لم ينتصر في حرب تموز 2006، وقد دخل شيء جديد هو إدخال الجبهة الداخلية في الحرب، واضطر الاسرائيلي إجراء مناورات للجبهة الداخلية.

وأكد السيد نصر الله.. “إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يهدد بتهجير مليون ونصف مليون لبناني فإن المقاومة اللبنانية تهدد بتهجير ملايين المستوطنين في الحرب المقبلة إذا فرضت على لبنان”.