أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال الإحتفال التكريمي بالعالم العارف الشيخ الراحل آية الله العظمى محمد تقي بهجت أنه بعد إنتصار الثورة الاسلامية في إيران إنفتحت أمام المسلمين عوالم وآفاق جديدة لم تكن معروفة، من جملتها ما يتعلق بالعرفان والسير والسلوك والاهتمام بالأبعاد الروحية والمعنوية والأخلاقية، وأصبح بعد إنتصار الثورة موضع إهتمام الكثيرين وشغف وحب كبيرين. وأكد نصر الله أن الأهم والأخطر صعوبة التمييز بين الرجال المتصدين أو المعروفين في هذا المجال بسبب وجود ادعات كاذبة، مشيراً إلى أن الشخص الذي يجب أن أختاره مرشداً ومرجعاً لي في هذا الطريق، يجب أن أكون محتاطاً وعلى درجة عالية من الدقة والحذر في إختياره حتى أكثر من أختيار مرجع التقليد نتيجة حساسية هذا الأمر وخطورته، فعندما تريد في معركة عسكرية ما أن تقود جيشاً وتريد أن تصل إلى أعلى القمم يجب أن تختار لها مديراً وقائداً لديه الخبرة النظرية والمعرفة . وأشار سماحة السيد حسن نصر الله إلى أن هذا الطلب إستلزم من كل الطالبين والعاشقين أن يبحثوا عما يتصل بهذا الاتجاه سواء ما يرتبط بالجوانب النظرية او العملية او الإرشادات والبرامج وكذلك البحث عن الشخصيات المميزة من العرفاء ومؤلفاتهم ومناهجهم.
مركز الإعلام الالكتروني |
||||||||
|