أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان السعودي على حي جميدة في صعدة  إلى 13 قتيلاً، إضافة إلى مقتل امرأة إثر قصف على سوق العند، وأصيب 3 آخرين في غارة استهدفت مكتب الطرقات في المدينة، كما قتل 6 أشخاص و أصيب آخرين بغارة للعدوان السعودي على حي الأشغال في صنعاء.

وفي صنعاء واصل العدوان  السعودي قصفه للمواقع في منطقة التحرير، كما شنّ غارات على شارع الأربعين بمدينة تعز، والملعب الرياضي في محافظة الضالع ومنطقة النادرة بمحافظة إب.

من ناحية أخرى أكدت مصادر خاصة بالجبهة الشمالية اليمنية الليلة الماضية، تراجع جيش العدو السعودي إلى أكثر من 20 كم من الحدود.

وقالت المصادر، إن الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله يتقدمون 10 كم من السياج الحدودي شرق مدينة الطوال.

إلى ذلك تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله ومسلحين موالين للرئيس اليمنى السابق عبد ربه منصور هادي مسنودين بعناصر من تنظيم "القاعدة" في منطقة العريش في مدينة عدن.

من جهة أخرى، أيّد مجلس الأمن الدولي يوم أمس دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن مطالباً أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت.

من جهته قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن المفاوضات في فيينا يجب أن تعقد من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الموعد الجديد لهذه المفاوضات من المرجح أن يعقد قرابة 10 حزيران.

مركز الإعلام الالكتروني