نافذة عالمية

أوباما يدافع عن الاتفاق النووي.. وولايتي: الخيار العسكري استعراض فارغ


دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما، عن الاتفاق النووي مع إيران عبر التلفزيون الإسرائيلي، وقال:" إن الاتفاق وحده، وليس الهجوم العسكري، بإمكانه منع إيران من التزود بالسلاح النووي على حد تعبيره".

وقال أوباما خلال المقابلة إن الوسيلة الأفضل لمنع إيران من التزود بسلاح النووي يمر عبر اتفاق متين يمكن التحقق منه، معتبراً أن أي حل عسكري لن يحل المشكلة حتى لو شاركت فيه الولايات المتحدة الأميركية.

واعترف الرئيس الأميركي، بأن الحل العسكري لن يتيح سوى إبطاء البرنامج النووي الإيراني موقتاً، من دون أن يزيله.

بدورها، أوضحت الخارجية الأمريكية، أن المحادثات النووية الإيرانية مازالت مستمرة، على الرغم من الحادث الذي تعرض له وزير الخارجية جون كيري.

وبيّنت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن كيري يتحدث إلى نظيره الإيراني منذ إصابته بالحادث، ويعتزم أن يحضر بنفسه المحادثات المقررة في نهاية الشهر.

وحددت القوى الكبرى التي تتفاوض مع إيران، بشأن برنامجها النووي يوم 30حزيران موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق.

وأضافت "ولكي يكون الأمر واضحا للغاية فإن الوزير ملتزم تماما، بالمضي قدما في المفاوضات واستكمالها في الجدول الزمني المحدد، مثلما كان مقرراً قبل الحادث الذي تعرض له كيري إثر حادث دراجة وعودته للولايات المتحدة لتلقي العلاج.

من جهته، أكد رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، بأن جمهورية ايران الاسلامية لن تسمح بتفقد مراكزها العسكرية لأنها تعتبرها بمثابة شريانها الحيوي.

وفي مقابلة، مع التلفزيون الايراني، قال ولايتي حول سبب تمديد المفاوضات النووية مرتين، أن السبب في ذلك يعود الى مطالب أميركا المبالغ فيها وهو ما ذكره لنا زملاؤنا في الفريق المفاوض.

وأضاف، أن إحدى القضايا التي أدت إلى تمديد المفاوضات هي عدد أجهزة الطرد المركزي، اذ انهم اتفقوا في لوزان، على أن يكون العدد ألف جهاز تحت تصرف ايران (في منشاة فردو)، لكنهم تنصلوا في الجولة التالية، وقالوا بإن العدد يجب أن يكون 350 جهازا تعمل في اطار سلسلتين وأن يتم نقل البقية الى المستودعات، وهو ما يتنافى مع ما جرى الاتفاق حوله مسبقا.

وفي الإشارة إلى الخيار العسكري، الذي يقول الأميركيون أنه مطروح على الطاولة قال ولايتي، أن كلامهم بوجود الخيار العسكري على الطاولة مجرد استعراض فارغ تحول إلى اضحوكة، فلو كانوا قادرين على القيام بهذا الأمر لما ترددوا لحظة واحدة، وكما هاجموا افغانستان والعراق من قبل لكانوا قد هاجموا ايران أيضا، إلا أن قوة ايران كانت عامل ردع منعتهم عن ذلك.

وأكد بأن اميركا لن ولم تكن أبداً جديرة بالثقة، وأضاف أن الديمقراطيين والجمهوريين ليسوا جديرين بالثقة، ولن يكونوا كذلك وأن حلفاءهم أيضا، لا يعتبرون أصدقاء الجمهورية الاسلامية في إيران أبدا.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=22189