العالم العربي

الأم أغنيس : غطاء عالمي لمحو آثار الحضارات القديمة في المنطقة


أكدت رئيسة فريق المركز الكاثوليكي للاعلام الأم أغنيس مريم الصليب أن تهجيراً ممنهجاً يطال المسيحيين في سورية، واجتياح القرى المسيحية القديمة كان بغطاء عالمي خارجي لمحو آثار الحضارات القديمة في المنطقة لأمور دنيئة.

وفي حديث إذاعي شددت الأم على أن راهبات دير مارتقلا اللواتي اختطفن من قبل العصابات التكفيرية الإرهابية المسلحة من معلولا مختطفات ولسن محتجزات، معتبرةً "إن شريط الفيديو الذي بث وتظهر فيه الراهبات يشكل بحد ذاته فضيحة إعلامية وإن هناك دائماً قنوات تلفزيونية مغرضة تكون إلى جانب مثل هذه العمليات."

واستغربت الأم أغنيس أن مثل هذا الإعلام التحريضي المعارض للمهنة وحقوق الإنسان لايوجد مطالبات ودعوات لايقافه عن التحريض على الإجرام والخطف".

وكانت مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت بداية الشهر الجاري دير مار تقلا في معلولا بريف دمشق واحتجزت رئيسة الدير(لاجيا سياف) وعدداً من الراهبات اللواتي يعملن في الدير والميتم التابع له وقامت بارتكاب أعمال قتل وتخريب في المدينة.

من جهة ثانية وبحضور الوفد الكنسي الألماني، جدد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة تأكيده على ضرورة حل الأزمة في سورية سياسياً بشكل يضمن وحدة الدولة والشعب بعيداً عن التطرف.

وناشد المطران حنا الوفد الألماني ( 30 شخصاً يمثلون الكنائس المسيحية في ألمانيا) بذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن المطارنة المخطوفين من المجموعات الإرهابية المسلحة وكذلك راهبات معلولا وغيرهم من المخطوفين، مؤكداً أن أولئك الذين يقتلون ويذبحون في سورية لا يمثلون أي ديانة فالإرهاب والعنف والقتل لا دين له وهو يتنافى مع كل الأديان ومع كل القيم الإنسانية والحضارية."

الى ذلك تم اختطاف مطراني حلب للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس بولس يازجي ويوحنا ابراهيم من قبل مجموعة إرهابية مسلحة نيسان الماضي.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2214