قالت منظمة العفو الدولية أن على نظام آل سعود وقف سياسة التمييز الطائفي بين السعوديين، وذلك تعليقاً على التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الحسين(ع) بحي العنود في الدمام.

 

وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة إن تعرض السعوديين لاعتداءات وحشية أثناء تأدية صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي، لا يمكن أن يكون له مبرر وأضاف بومدوحة ما لم تتوخَ السلطات السعودية الشفافية في التحقيقات التي تجريها في هذه الفظائع، وتتخذ خطوات جدية وفعالة لوقف التمييز ضد مواطنيها والتحريض على كراهيتهم، فسوف تعزز من الفرضيات القائلة بأن السلطات تشيح بوجهها جانباً عندما يتعلق الأمر بتصعيد التوتر والعنف الطائفي الموجه ضد السعوديين .

 

وأردف بومدوحة "أدانت السلطات التحريض على الكراهية الطائفية ولكن يتعين عليها أن تقرن القول بالفعل وبذل المزيد من الجهد من أجل حماية طائفة معينة من التعرض لمزيد من الاعتداءات.

وذكرت العفو الدولية أن الخطاب الطائفي ولا سيما الذي يحض على كراهية السعوديين قد أخذ بالانتشار منذ بدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.

مركز الإعلام الالكتروني