قالت صحيفة "الصانداي تايمز" البريطانية إن عمليات نهب وبيع الأثار والتحف التاريخية السورية أدرت عشرات الملايين من الدولارات لتنظيم "داعش"، وهو ما يناهز المبالغ التي حصل عليها التنظيم من اختطاف وإطلاق سراح الغربيين مقابل فدية مالية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التنظيم منذ اجتاح مساحات شاسعة في العراق وسورية العام الماضي، بدأ بتأسيس منظومة إدارية تسمح له بتسيير شؤون المناطق التي يسيطر عليها بما في ذلك إنشاء وزارات ودوائر إدارية.

وقارنت الصحيفة بين وزارات الأثار في دول الشرق الأوسط وبين "وزارة الأثار" التي أسسها "داعش"، وقالت إن هذه الوزارات تعمل أصلاً على الحفاظ على الأثار الموجودة لديها، بينما يسعى التنظيم لتأسيس عمل منظم لتهريب وبيع الأثار والحصول على عائداتها.

ونقلت "الصانداي تايمز" عن المسؤول السابق في وزارة الأثار السورية عن سعيد عمر العزام قوله "لقد وجدوا أنفسهم وسط وضع سابق من النهب وحولوه إلى تجارة منظمة".

وأضافت الصحيفة "إن التنظيم قام بنهب الأثار في العراق عندما سيطر على مدن الموصل ونمرود والحضر كما فعل نفس الشيء عندما سيطر على تدمر في سورية الشهر الجاري".

مركز الإعلام الإلكتروني