الحدث السياسي

الحلقي... الانتصارات الكبرى لجيشنا الباسل وصمود الاقتصاد سبب احباط المخططات الارهابية


أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم السبت 30 أيار،  ثقته بقدرة الجيش العربي السوري على التصدي للإرهابيين أينما وجدوا ليعيد الأمن والاستقرار إلى كل شبر من الأرض السورية، خلال لقائه مع أعضاء مجلس الشعب عن محافظة إدلب.

وأضاف الحلقي "أن الانتصارات الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل على جميع الجبهات وصمود الاقتصاد الوطني أدى إلى إحباط مخططات التنظيمات الإرهابية ومموليهم وداعميهم، ما دفعهم للتصعيد العسكري والاقتصادي والإعلامي والنفسي لزعزعة ثقة المواطن بجيشه الباسل".

وبحث الحلقي مع الأعضاء سبل توفير الاحتياجات المعيشية للأهالي المهجرين من المحافظة في أماكن تواجدهم، وآليات تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأشار الحلقي إلى حرص الحكومة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وإقامة مراكز الإقامة المؤقتة لأهالي منطقة أريحا الذين هجرتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة"، معتبراً أن "ما حصل في إدلب ومناطقها يعود لدعم تركيا للإرهابيين ومدهم بالمال والسلاح".

من جهتهم عبر أعضاء مجلس الشعب عن ثقتهم بقدرات الجيش على طرد التنظيمات الإرهابية من محافظة إدلب الوفية لشعبها وقائدها وجيشها وتقديرهم لجهود الحكومة في تعزيز مقومات صمود الدولة السورية والشعب والجيش.

 

إلى ذلك أكد الحلقي خلال لقائه مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي "إن القضية الفلسطينية ستبقى أول اهتمامات سورية القومية" رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها نتيجة مواقفها الوطنية والقومية وتصديها للمخططات الصهيوامريكية والغربية المعدة للمنطقة.

وأضاف الحلقي "إن سورية اليوم أشد تصميماً وإصراراً على مواقفها السيادية والوطنية والقومية وستبقى رأس الحربة في الدفاع عن الهوية والقومية العربية والأمن القومي العربي رغم خذلانها من بعض الأنظمة العربية المرتهنة للصهيونية العالمية وامريكا".

وأكد الحلقي أن "اللاجئين الفلسطينيين في سورية أخوة يعاملون معاملة المواطن السوري ويشاركونه همومه الوطنية"، مؤكداً أن سورية بتلاحم شعبها وقيادتها وجيشها ووقوف الأصدقاء إلى جانبها ستقهر الإرهاب وتنتصر عليه.

من جهته عبر السفير عبد الهادي عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري البطل وأن مصير الحرب الإرهابية الاندحار والانكسار، مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب أشقائه في "سورية التي تشكل بقيادة الرئيس بشار الأسد الضمانة الحقيقية له".


وفي سياق أخر بحث رئيس مجلس الوزراء مع فعاليات اجتماعية وتجارية وزراعية في محافظة ريف دمشق سبل إيجاد أسواق لتصريف الخضار والفواكه والمنتجات الزراعية الأخرى في المحافظة وتأمين الأعلاف واللقاحات للثروة الحيوانية.

ورأى الحلقي "أن محافظة ريف دمشق مثال يحتذى بين المحافظات السورية في نجاح المصالحات الوطنية"، مشيراً إلى حرص الحكومة على تنمية القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والتنموية على مستوى المحافظات كافة، ومنها ريف دمشق التي تعتبر السلة الغذائية لمحافظة دمشق والمنطقة الجنوبية.
 

مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=22054