نشرت صحيفة ‫جمهورييت التركية على موقعها الإلكتروني شريط فيديو يظهر شاحنات المخابرات التركية تنقل أسلحة إلى المسلحين في سورية مطلع عام 2014.

 

وأظهر الفيديو شاحنات محملة بالصواريخ والقذائف، وُضع بعضها في صناديق تشبه صناديق الأدوية.

 

من جهتها سارعت حكومة أردوغان إلى ملاحقة الصحيفة وفتح تحقيق بحقها.

 

هذا، ويأتي هذا الفيديو رغم نفي الحكومة، أكثر من مرة، هذه التسريبات.

 

 

في السياق، نشرت وسائل إعلامية تركية مشاهد تبين أن نظام أردوغان يحشد النازحين السوريين المتواجدين في مخيمات اللجوء في أضنة، لحضور خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتهليل له، وإظهار خطابه جماهيرياً أمام عدسات الكاميرات.

 

وكالة أنباء "جيهان" أن ما يقارب ٤٠٠٠ سوري نقلوا من مخيم اللجوء في منطقة الباروك، في أضنة، حيث نقلتهم ٢٠٠ سيارة باص مختلفة الأحجام إلى مكان الخطاب.، على بعد ٢٥ كيلومتراً. وأضافت أن الطلاب أخذوا من حصصهم الدرسية واقتيدوا للمكان.

 

وبحسب الوكالة فإن المشكلة الأساسية لم تكن في نقل السوريين إلى الخطاب فقط، بل في أنه عند العودة لم تأتي السيارات لتعود بهم، ما اضطرهم للبقاء حتى ساعة متأخرة ينتظرون السيارات لإعادتهم إلى المخيم. ولم تلبث بعض السيارات أن ظهرت حين أخذت وسائل إعلام بالتقاط صور السوريين ومحاولة الحصول على تصريحاتهم، فأخذتهم وعادت بهم للمخيم.

 

مركز الاعلام الالكتروني