حمل كمال كيليتشدار اوغلوا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي حزب العدالة والتنمية  المسؤولية الكاملة عن سفك الدماء السورية وخصوصاً عن الذين راحوا ضحية الازمة والتي تتحمل تركيا الجزء الأكبر منها .

وأضاف كيليتشدار أوغلوا  "إن الحكومة التركية تتحالف مع قطر والسعودية بدعمها للجماعات الإرهابية المسلحة، من أجل تدمير سورية وقتل الشعب السوري ولزرع الطائفية بين الشعب السوري" .

وقال كيليتشدار أوغلو "سنسعى لحل الأزمة في سورية بأسرع ما يمكن من خلال الدعوة لعقد مؤتمر دولي بمشاركة إيران وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الأطراف السورية وسنعمل على إعادة كل النازحين السوريين الموجودين في تركيا الى بلادهم بعد تحقيق السلام والأمن والاستقرار هناك".

من جهة اخرى أكد صلاح الدين دميرطاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطية التركي ان رئيس النظام التركي رجب اردوغان ورئيس وزرائه احمد داود اوغلو سيحاسبان على كل افعالهما في سورية، وفي مقدمة ذلك قضية شاحنات جهاز المخابرات التركية التي كانت تنقل الأسلحة والمعدات العسكرية الى التنظيمات الإرهابية بداية العام الماضي.

وأشار دميرطاش إلى أنه لولا دعم حكومة حزب العدالة والتنمية المتمثلة باردوغان للتنظيمات الإرهابية في سورية، لما وصلت الأمور في سورية إلى ما وصلت إليه من دمار وقتل لأبناء الشعب السوري.

في سياق آخر استغرب نهاد علي اوزجان الخبير الأمني التركي أن تكون عقوبة الانضمام إلى تنظيم إرهابي مثل داعش هي 183 ليرة تركية فقط.

وأوضح أوزجان أن إغلاق الحدود التركية أمام تنظيم “داعش” الإرهابي لن يحقق الأمن دون تعديل القوانين التي تنظر إلى الانضمام لتنظيم إرهابي على أنه جريمة عادية بسيطة.

مركز الإعلام الالكتروني