أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية بالسعودية مغادرة 10 مصابين من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، إثر حادثة تفجير مسجد الإمام علي (ع) في بلدة القديح بمحافظة القطيف، ليرتفع عدد الذين غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج إلى 53 متعافيا من الإصابة التي لحقت به.

ولا يزال 33 مصاباً يتلقون العلاج تحت رعاية طبية مناسبة لحالتهم، من بينهم 6 حالات في قسم العناية المركزة، ولم تسجل أية حالة وفاة إضافية.

وأفاد ناشطون أمس أن السلطات السعودية أقدمت على قطع الانترنت من مكان تشييع شهداء القديح كي لا تنتشر الصور والفيديوهات بشكل مباشر.

وقال أحد الناشطين على "توتير" إن "قطع الانترنت عن مكان تشييع الشهداء دليل آخر على أن الدولة لا تريد أن يُسمع صوت الغضب ضد خطاب وماكينة التحريض التي ترعاه السعودية .

 

من جهة ثانية حذرت لجنة الميثاق المتخصصة حقوق الإنسان العربية من خطورة إجتياح آفة الإرهاب والتطرف في المنطقة العربية، والتي كان آخرها إعلان تنظيم "داعش" المسؤولية عن التفجير الإرهابى لمسجد في منطقة القطيف شرق السعودية.

وشدد الدكتور هادي اليامي، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية، في بيان له  إن لجنة حقوق الإنسان العربية تدين كل الآفات الإرهابية الجبانة أينما وقعت وكيفما كانت صورتها ومهما كانت أهدافها التي لن يكون من ورائها غير العدم ،مؤكدةً تضامنها الكلي مع ضحايا الإرهاب بدون أي تمييز .

وطالب اليامي الدول والشعوب العربية بالمزيد من اليقظة والوعي والعزيمة للتصدي وبكل قوة لهذا العدو المشترك للإنسانية ولكرامة الإنسان.

مركز الاعلام الالكتروني