قال السفير السوري السابق في الاردن بهجت سليمان إنه "على النظامِ الأردني أن يعرف بِأنّه قد بلَغَ السَّيْلُ الزُّبٓى"، وفق تعبيره.

وأضاف سليمان في مقال نُشر على صفحة "خاطرة أبو المجد": "إذا كان النظامُ الأردنيّ يِريدُ حقاً حقن دماءِ الشعبِ السوري كما جاء على لسان الناطق الحكومي الأردني فعلى النظام الأردني أنْ يتوقّف بدون تردد عن تنفيذ الإملاءات الصهيو- سعودية - الأميركية التي يقوم بتنفيذها بالتعاون الكامل والشامل مع "اسرائيل" ومع آل سعود.

وأكد السفير السوري أن نظام الأردن جعل أراضيه قاعدة عسكرية وأمْنِيّة وتدريبيّة وتنظيميّة ولوجستيكيّة لتعبئة و زج آلاف الإرهابيين المتأسلمين الملمومين من بقاع الأرض، وآلاف العسكريين الفارّين أو المُخْتَطَفين إلى الأراضي الاسرائيليّة والأردنية".

وأشار إلى أن النكران الحكومي الأردني الدَوري والأوتوماتيكي لم يعد يُفِيدُ بشيءِ، بل يزيد الطّينَ بلّة ، وفق قوله.

وتابع: "كما لم يَعُدْ الحديثُ الرسمي الأردنيّ المُكَرّر عن تأييد حلّ سياسي في سورية، سوى نوع من الهروب الأردني للأمام، للتغطية على حربه الإرهابية على سورية وشعبها وجيشها".

ووصف السفير السوري الأردن بأنه "مُتَهالك ومُشَتَّتْ"، وتابع: "عليه أنْ يُدْرِك بِأنَّ الكَيْلَ قد فاض بِالسوريين، وأنَّ ما كان يجري التَّسامُحُ به مع النظامِ الأردني في الماضي، احْتِراماً وإكْراماً للشعب الأردني الشقيق، لم يٓعُدْ مقبولا بَعْدَ اليوم".

ولفت سليمان إلى أن نظام الأردن غارق في احتضان الإرهاب التكفيري الصهيو-سعودي المتأسلم المُسٓلَّح المُصٓدَّر إلى سوريّة"، وأضاف: "قد تجاوز كُلَّ الحدود ولم يَعُدْ معظمُ الشعب السوري مُسْتَعِداً ولا قابِلاً للسّكوت عنه.

مركز الإعلام الإلكتروني