أكّد مدير عام "المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب" موسى نواف العلي، أن استجرار الموسم بدأ في تلكلخ في محافظة حمص، بمعدل بين 70 إلى 80 طناً يومياً.

ولفت العلي إلى أن الدفعة الأولى من ثمن محصول 2015، ستدخل خلال الأسبوع الحالي في حساب المؤسسة بقيمة 10 مليارات ليرة، وهذا يتيح تسليم المزارعين ثمن محصولهم خلال 48 ساعة من تسليمه، مع بداية الأسبوع القادم.

وأوضح العلي أن السعر للدرجة الأولى في عملية التجريم هو 61 ليرة، و60 ليرة للدرجة الثانية و59 للدرجة الثالثة، في حين يتم احتساب قيمة الدرجة الرابعة وفق مواصفات الحبوب المسلمة وتقدير ومعايير لجان الاستلام.

وأكّد العلي أنه لن يتم رفض استلام أي كمية من الفلاحين مهما كانت مواصفاتها، و أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي تمكن من استلام كامل المحصول، وفق انسيابية وسهولة في عمليات التوريد، وتم تأمين كل الاحتياجات الخاصة لذلك من أكياس الخيش والشوادر والرقائق البلاستيكية، ومواد التعقيم والأجهزة المخبرية والأقلام الخاصة بسحب العينات، وافتتاح المراكز على مستوى البلاد والتي بلغ عددها 29 مركزاً.

وبالموازاة أوضح مدير عام "شركة صوامع الحبوب" عبد اللطيف الأمين، أنه تم تجهيز جميع الصوامع لتخزين واستيعاب المحصول للموسم الحالي، من خلال العمل على تنظيف الخلايا وتجهيز المخابر ومعدات التعقيم والقبانات، والكوادر المشرفة على استلام وتخزين الحبوب، إضافة إلى تجهيز كل ما يلزم لإنجاح عملية التخزين وفق أفضل الشروط المطلوبة.

وبيّن الأمين أنه يجري العمل حالياً على تأهيل صومعة عدرا، التي تعرضت لأضرار كبيرة مؤخراً وأنها تحتاج ما بين 7-8 أشهر، ليتم إنهاء عمليات تأهيلها ودخولها حيز العمل، مقدراً الكلفة التي تحتاجها أعمال الصيانة والتأهيل بنحو 700 مليون ليرة.

مركز الإعلام الإلكتروني