الحدث السياسي

نظام أردوغان يستخدم سلاح الجو التركي لدعم الارهابيين


لم تعد مسألة تورط نظام أردوغان خافية على أحد بل أصبح الدعم علنياً وسط صمت دولي، وفي جديد هذا التورط أكدت صحيفة (يورت) التركية أن نظام "رجب أردوغان" يستخدم طائرات /اف 16/ التابعة، لسلاح الجو التركي، لدعم التنظيمات الإرهابية ومحاولة إعاقة العمليات العسكرية، التي يشنها الجيش العربي السوري ضد مواقع هذه التنظيمات بمدينة ادلب.

وقالت الصحيفة إن "نظام أردوغان زاد عدد الطائرات الحربية التركية التي تقوم بطلعات جوية على الحدود السورية التركية إلى 10 طائرات، واستمر بدعمه لتنظيم القاعدة، وغيره من التنظيمات الارهابية ولكن بشكل واضح وعلني في الفترة الأخيرة".

واعتبرت الصحيفة أن ما يجري على الحدود بين سورية وتركيا، يشير إلى تحضيرات "لتهيئة الارضية لعملية استفزازية محتملة يقوم بها نظام أردوغان"، لافتة إلى أن محاولات الطائرات التركية إعاقة العمليات العسكرية التي يشنها الجيش العربي السوري في المنطقة الحدودية منذ اسبوع تثير القلق.

يُذكر أن نظام أردوغان بات يقر بشكل علني بدعمه وتمويله وتسليحه للتنظيمات الإرهابية في سورية ،وهو الأمر الذي اعترف به مؤخراً نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمسؤول عن الشؤون الخارجية ياسين اكتاى خلال جولة انتخابية في مدينة سييرت بقوله إن نظام أردوغان قام بإرسال شاحنات اسلحة الى التنظيمات الارهابية في سورية.

ولا يكتفي نظام أردوغان بذلك حيث أكدت كل التقارير الاعلامية والاستخباراتية أن هذا النظام حول تركيا إلى مقر وممر لتجميع آلاف الارهابيين من مختلف دول العالم وادخالهم إلى سورية للالتحاق بصفوف التنظيمات الارهابية كـ “داعش” و”جبهة النصرة” فيها.

دليل جديد على كذب نظام أردوغان

أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار اوغلو، أن اعتراف مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات النيابية ياسين اكتاي، بإرسال شاحنات الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية، دليل جديد على "كذب" نظام أردوغان بنقل هذه الشاحنات للمساعدات الإنسانية وهو اعتراف علني بدعم الإرهابيين في سورية.

وقال كيليتشدار أوغلو في تصريح لصحيفة (حرييت) إنه: "شاهد مقاطع فيديو تظهر الأسلحة والمعدات العسكرية المحملة، في شاحنات جهاز المخابرات التي تم توقيفها في أضنة واسكندرون اثناء توجهها إلى سورية بداية عام 2014".

وتعهد كيليتشدار اوغلو، في حال نجاح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات بأن تعود الحدود السورية التركية، إلى وضعها السابق وبالعمل على تحقيق أمن الحدود ومنع عبور شاحنات جهاز المخابرات التركي إلى سورية من أجل نقل السلاح.

يُشار إلى أن نظام أردوغان اعتقل نحو 54 شخصاً بينهم أربعة من وكلاء النيابة العامة، والمسؤول العسكري في منطقة أضنة وعدد من أفراد الشرطة، بسبب إصدارهم أوامر بإيقاف وتفتيش مجموعة شاحنات وحافلات، في اسكندرون وأضنة كانت تنقل أسلحة الى الارهابيين في سورية بإشراف المخابرات التركية في كانون الثاني عام 2014.

مركز الإعلام الإلكتروني
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=21814