نافذة على الصحافة

غلوبال ريسرتش: صهينة أميركا!


أورد مركز "غلوبال ريسرتش" المتخصص بالأبحاث حول العولمة تقريراً بعنوان "صهينة أميركا"، فضح فيه المساعي الصهيونية الحثيثة لتحويل الكونجرس الأميركي إلى داعم للصهاينة.

 

وأفاد التقرير أنّ "ما مجموعه 56.73 مليون دولار قد دُفع على مدى العقود الثلاثة الماضية، للتأكد من ملء الكونجرس الأمريكي فقط بأولئك الذين يقبلون بأجندة المجلس الصهيوني الأمريكي".

 

ووفقاً لمحضر رسمي، فإنّ المبلغ المذكور قد صُرف من قبل المجلس الصهيوني الأمريكي ما بين 1978-2014 "لضمان اختيار المرشحين المعتمدين لديها للكونغرس، بشكل يكفل دعم مجلسي النواب والشيوخ لجدول الأعمال السياسي الصهيوني الذي يتضمن الاستعمار غير القانوني للضفة الغربية المحتلة".

ولفت التقرير إلى أنّ "هذا يشكّل إحباطاً لإرادة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أنّ هدف حكومة نتنياهو هو إنشاء "إسرائيل الكبرى" و "التهجير" الإلزامي لجميع العرب الأصليين الى خارج فلسطين"، وهو ما اعتبره التقرير يتناقض مع "أحكام وعد بلفور الذي قامت عليها "دولة إسرائيل"، في عام 1948، والتي تنص صراحةً على أن يفهم جلياً أنه لن يقوم بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين".

وخلص القرير إلى أنّ "خطة نتنياهو لا تقوم فقط على صهينة كل الأرض من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط من أجل بناء "إسرائيل الكبرى"، ولكن في نهاية المطاف والأخطر هو تحقيق التهديد النووي على الدول المجاورة من مصر، لبنان، الأردن، سورية ودول الخليج، وهي الخطة التي يتم العمل عليها بالتواطؤ مع مجلس النواب الأمريكي الذي يبدي اهتماماً أكبر بقضاء العطل في فيلا فاخرة في هرتسليا في تل أبيب، بدل أن يهتم بالحرية والعدالة والحقوق المدنية والرأي العام الأمريكي الذي من المفترض أنه يمثله".

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=21723