أكد رضا نجفي مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه وفقاً لبيان لوزان بين ايران ومجموعة 5+1، فإن الحظر سيرفع بالتزامن مع تنفيذ الاتفاق النووي، وأن طهران ترفض إحالة الحكومة الأميركية مسألة رفع الحظر من عدمه إلى الكونغرس. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء الأربعاء، أن الحظر المفروض من قبل الاتحاد الاوروبي سيرفع كليا، بجانب اجراءات الحظر الأميركية الاحادية والقيود على المصارف والاقتصاد الايراني، وتظل اجراءات الحظر التي فرضها الكونغرس الأميركي التي تتطلب بعض الوقت، حيث يتعين على الحكومة الأميركية الوفاء بالتزاماتها بهذا الشان. وأكد نجفى بهذا الخصوص، رفض ايران إحالة الحكومة الإميركية موضوع رفع الحظر من عدمه، إلى الكونغرس الاميركي. وحول اصرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التفتيش المجدد، وسط قلق طهران من الأنشطة التجسسية، أوضح بأن أحد بنود الاتفاق الذي أبرمته ايران مع الوكالة الدولية في طهران قبل عامين. فيما أشار صراحة إلى ضرورة وضع الوكالة بالاعتبار الهاجس الأمني الإيراني، فضلاً عن أنه تم تضمين هذا الجانب في بيانات حركة عدم الانحياز، التي تتلى في مجلس حكام الوكالة. وتابع قائلاً:" لقد طالبنا لمرات عدة، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو، اتخاذ التدابير اللازمة التي تحول دون تسرب المعلومات إلى خارج الوكالة، فيما أن آمانو يؤكد أن جميع التدابير قد اتخذت، والى حدما يحاول التملص من المسؤولية، والقول بأن أطرافاً أخرى تتجسس على الوكالة، إلا أن الموضوع لم يبلغ إلى حد الإعلان عن ذلك. بدوره، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة بهروز کمالوندي، أن الطرف الآخر، تراجع بشکل کامل عن موقفه بشان منشأة المیاه الثقیلة، في اراك وقال:" لقد دخلنا نادي الدول المصدرة للمیاة الثقیلة." وفي کلمته خلال ندوة مناقشة خارطة طریق اتفاقیة الإطار في لوزان في جامعة العلوم القضائیة بطهران أمس الأربعاء قال کمالوندي:" أننا نمتلك في الوقت الحاضر 100 طن من الماء الثقیل وبامکاننا تصدیر الفائض لدینا منه إلی الأسواق الدولیة، لذا فقد دخلنا نادي المصدرین للماء الثقیل، فیما "اسرائیل" تمد یدها الی الدول للحصول علی 25 کیلوغراما ولا تمتلك تکنولوجیا انتاجه. وتطرق مساعد رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة، إلی المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1، وقال:" إن خلافنا الرئیسي لیس مع مجموعة 5+1 بل مع أمیرکا، وکان من الضروري أن نجري مفاوضاتنا مع أمیرکا، بدلاً من التفاوض مع الدول الآخری التي لیس لدیها تاثیر رئیسي. واشار الی الضغوط والحظر المفروض علی ایران ،وقال:" رغم ان الضغوط خلقت متاعب لشعبنا واقتصاد البلاد، ولکن ضغوط الحظر هذه لم تمکنهم من تحقیق ماربهم.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|