الحدث السياسي

جرود رأس المعرة تحت السيطرة الكاملة للجيش والمقاومة


أحكم الجيش العربي السوري مع المقاومة اللينانية سيطرتهما الكاملة جرود رأس المعرة بعد إحكام السيطرة على تلة موسى الاستراتيجية أعلى نقطة في جرود القلمون والتي يصل ارتفاعها الى 2800 متر عن سطح البحر إلى جانب سيطرتهم مسبقاً على مرتفعات مشروع حقل زعيتر وجور بيت عبد الحق غربي رأس المعرة وشرقي جرود نحلة اللبنانية .

وفي الجانب اللبناني سيطرت المقاومة الليبنانية على مساحة 40 كم مربع من الأراضي اللبنانية على سلسلة جبال لبنان شرق جرود نحلة انطلاقاً من عقبة البيضاء جنوباً وحتى قرنة عبد الحق شمالاً وكانت قد سيطرت مسبقاً على تلة عقبة الفسخ المطلة على معابر المسلحين والمؤدية إلى جرود عرسال، فضلاً عن تأمينهم للتلة الجنوبية المشرفة على تلة موسى وعلى تلة بساتين عرسال تخللها تقدم متواصل حتى الساعة من مختلف المحاور في ظل انهيار داخلي وكسر لدفاعات المسلحين وفرار جماعي نحو عرسال اللبنانية وخسارة ضخمة مادية ومعنوية لتلك المجاميع المسلحة.

و في أريحا بريف إدلب أفشل الجيش العربي السوري والقوات المساندة له هجوماً انتحارياً في محيط معسكر المسطومة عن طريق عربة "بي أم بي" مفخخة بكميات كبيرة جداً من المتفجرات، في حين أدت المواجهات المباشرة مع الجماعات الإرهابية المسلحة عن مقتل مسؤول "كتيبة بركان الشرق" التابعة لما يدعى "الجيش الحر" المدعو "حسان تركي" في اشتباكات مع الجيش العربي السوري على جبهة أريحا في ريف إدلب، بالتزامن مع غارات عنيفة ومركزة نفذتها المقاتلات السورية على مناطق انتشار وتجمع المسلحين في المنطقة أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم، بالتزامن مع تدمير أرتال جاءت لمؤازرة المسلحين في جبل الأربعين أوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

أما جسر الشغور تتواصل المواجهات بين الجيش العربي السوري والجماعات المسلحة في محيط المشفى الوطني للمدينة، حيث أكد مصدر عسكري أنه وفي حال تمكن الجيش من السيطرة على بلدة الكفي شرقي جسر الشغور ستصبح المدينة بحكم الساقطة عسكرياً لانه في هذه الحالة ستكون كافة تحركات الإرهابيين تحت مرمى نيران الجيش العربي السوري، فضلاً عن تمكنه من رفع الحصار المفروض من المسلحين على عناصر المشفى وتسهيل دخول الجيش إلى المدينة، حيث أسفرت المعارك المستمرة في المنطقة عن إحكام الجيش العربي السوري سيطرته على قرى قرطة والشيخ الياس شرقي مدينة جسر الشغور بعدما سيطر على التلال الاستراتيجية المشرفة عليها والتي كان يستخدمها المسلحون كمقار عسكرية وكان يثبت فيها مرابط لمدافع الهاون فضلاً عن كونها كانت ممراً لسلاح تلك الجماعات وموادهم الغذائية.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=21609