نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الثلاثاء 12 أيار، عن الميجر جنرال سامي ترجمان ، أن لإسرائيل وحركة حماس مصالح مشتركة ومن الضروري أن تبقى بالسلطة في غزة لمنع إنزلاق القطاع للفوضى والتي جاءت مخالفة لما تطلقه في العادة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من تصريحات.

وأكد ترجمان قوله في لقاء مع رؤساء القرى الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، أن حماس تسعى لتحقيق الاستقرار ولا تريد جهاداً عالمياً وهو مصطلح تستخدمه إسرائيل في وصف تنظيمي الدولة والقاعدة وفروعهما ف لإسرائيل وحماس مصالح مشتركة، بما في ذلك الوضع الحالي الذي يسوده الهدوء والنمو والرخاء.

وأضاف لا يوجد بديل لحماس كجهة سيادية في القطاع فالبديل هو قوات الدفاع الإسرائيلية لعدم انتشار الفوضى. وعندها سيكون الوضع الأمني أكثر امناً بكثير.

ولم يشكك متحدث عسكري إسرائيلي في دقة التصريحات المنسوبة إلى ترجمان من اللقاء الخاص مع رؤساء القرى ولم يكن لدى مكتب نتانياهو أو مسؤولي حماس في غزة أي تعليق على الفور، حيث تنبأ ترجمان باستمرار حشد القدرات المسلحة لحماس وتجدد القتال في غزة كل بضعة أعوام.

وقال ترجمان :البديل هو محاولة إيجاد فترات من الهدوء بقدر الإمكان حيث أبدى معارضته لمقترحات اليمينيين التي تطالب إسرائيل بإعادة إحتلال القطاع بعد أن انسحبت منه عام 2005 منهية احتلالاً استمر 38عاماً.

مركز الاعلام الالكتروني