تشير معلومات إلى تراجع الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام الحالي، مع توقعات بأن لا يكون أفضل حالا في الربع الثاني، ما يعني أن الولايات المتحدة مقبلة على فترة ركود جديد.

 

وبعد توقعات إيجابية ونمو اقتصادي شهدته الفترة الماضية، يعود الاقتصاد الأمريكي إلى التراجع مجدداً، وتشير الأرقام المتوفرة إلى تراجع في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3 أعشار النقطة المئوية، والسبب يعزوه اقتصاديون إلى تراجع التجارة لأدنى مستوى لها منذ أواخر عام 2008.د.

 

ويجمع كثير من الاقتصاديين على أن تضخم قيمة الدولار هو أحد الأسباب الحقيقية لتراجع الاقتصاد، وفي حال استمرار هذا التراجع، فإن الخبراء يؤكدون أنه سيمثل أحد أسباب الركود الاقتصادي.

والسؤال الذي يطرحه خبراء، يتعلق بخطة البنك الفدرالي لمواجهة هذا التراجع.

 

وتبين  الأرقام غير النهائية الصادرة عن الحكومة الأمريكية إلى أن نمو الاقتصاد 2 في المئة في الربع الأول، وهو أقل بكثير مما كان متوقعاً.. لكن هناك من يشير إلى أن هذا الرقم قد يكون أفضل مما تتوقعه مصادر متشائمة للاقتصاد الأمريكي في المرحلة المقبلة.

مركز الإعلام الإلكتروني