الدعم الذي تلقته الليرة السورية مساء أمس الأحد 10 أيار مدعومةً بشريحة التدخل الجديدة التي طرحها مصرف سورية المركزي لشركات ومؤسسات الصرافة بأسعار تراوحت بين 215 و225 ليرة للدولار، زاد من مكاسبها أمام الدولار.

حيث بدأت بعض شركات الصرافة ببيع الدولار مباشرةً للمواطنين بسعر 220 ليرة وبكميات مفتوحة، باعت شركات أخرى الدولار للمواطنين بسعر 235 ليرة وبكميات مفتوحة أيضاً تتجاوز 10 آلاف دولار، على حين واصلت شركات أخرى بيع المواطنين كميات لا تتعدى 200 دولار بسعر 252.5 ليرة في حين امتنعت شركات ومؤسسات أخرى عن بيع الدولار.

ورأى مختصون أن الضخ المفتوح للدولار عزز من قوة الليرة، الأمر الذي انعكس سلباً على المضاربين، متوقعين ارتفاعاً أكثر في قيمة الليرة خلال الأيام القليلة المقبلة مع اتساع منافذ العرض التي تبيع الدولار بسعر التدخل المنخفض، ليبقى على السلطات النقدية مهمة تثبيت الأسعار بعد إيصالها إلى المستويات المستهدفة التي لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، معتبرين أن توفير الدولار بسقوف مفتوحة للمواطنين عبر شركات الصرافة يقوض السوق السوداء ويجعل سعر الصرف الحقيقي هو سعر التدخل، لكونه متاحاً لأكبر شريحة تطلبه.

و تقدمت أربع شركات صرافة بطلبات لشراء الدولار من المصرف المركزي يوم أمس الأحد للاستفادة من شريحة التدخل الجديدة التي حدد أسعار صرف الدولار فيها بين 215 و225 ليرة.

 مركز الإعلام الإلكتروني