الحدث السياسي

تركيا لن تتدخل عسكرياً في سورية.. ومطالبات بمحاكمة نظام أردوغان


نفى رئيس حكومة النظام التركي أحمد داود أوغلو ادعاءات بأن أنقرة تحضر للتدخل العسكري في سورية، رداً على معارضين اتهموا حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتخطيط لشن عمليات عسكرية في سورية من أجل تحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.

 

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن داود أوغلو، "لا يمكن لتركيا وبأي شكل من الأشكال أن تتدخل في الوضع الحالي في سورية".

 

فيما قال معارضون من "الحزب الجمهوري"، الأسبوع الحالي، بحسب وكالة (فرانس برس)، إن "حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يلجأ إلى العمليات العسكرية في سورية لتحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية في السابع من حزيران المقبل".

 

وبعكس ما حصل في الانتخابات السابقة التي فاز بها حزب "العدالة والتنمية"، فمن المتوقع أن يحصل هذه المرة على 38 إلى 45 في المائة من الأصوات، وفق آخر استطلاعات للرأي.

 

بدوره، دعا أوميت كوجا ساكال رئيس نقابة المحامين الاتراك في إسطنبول، إلى محاكمة رئيس النظام الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان لمسؤوليته، عن كل ما تعرضت له سورية خلال السنوات الأربع الماضية وسفك دماء السوريين.

 

وقال كوجا ساكال خلال ندوة تلفزيونية.. إن "أيادي أردوغان ملطخة بدماء الشعب السوري وهو المسؤول عن كل ما تعرضت له سورية والسوريين خلال السنوات الأربع الماضية، بعد ما يسمى الربيع العربي الكاذب.

 

ولفت رئيس نقابة المحامين إلى أن الدستور وقانون الجزاء التركي ، "واضح في مثل هذه الامور فهو يمنع على الحكومة تدريب وتسليح الأجانب وإرسالهم إلى دولة مجاورة للقتل والاجرام والإرهاب ما يوجب محاكمة أردوغان.. وعقوبته وفق القوانين التركية وليس العالمية هو السجن المؤبد".

 

وأكد كوجا ساكال تآمر اردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية مع آل سعود ومشيخة قطر على سورية والعراق واليمن ومصر وليبيا، بالاتفاق مع القوى الإمبريالية، مشيراً إلى أن أردوغان تآمر مع هذه القوى، بهذا الصدد "لتساعده على تدمير المؤسسة العسكرية والقضائية التركية بهدف تحويل تركيا إلى دولة دينية رجعية".

 

وقال إن "الحكومة التركية تدعم وتسلح كل الجماعات الإرهابية في سورية، ومن منطلقات دينية طائفية"، مؤكداً أن أردوغان وحكومته يستغلان الدين لأغراض سياسية، وهما بعيدان عن الدين والإسلام "الذي أوصلوه إلى ما وصل إليه" بسبب فسادهم الأخلاقي والإنساني.

 

مركز الإعلام الإلكتروني

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=21372