نافذة عالمية

السعودية مسؤولة عن التطرف الإسلامي في العالم


نشرت مجلة (تايم) الاميركية مقالاً للكاتب و المعلق السياسي الأمريكي فريد زكريا سخر فيه السياسات المستهترة للخارجية السعودية وتباكيها المقنع بالإنسانية.

وأكد الكاتب "أن السعودية هي أكثر الدول مسؤولية عن صعود التطرف الإسلامي والعسكرة في جميع أنحاء العالم ، مستخدمة ثروتها النفطية الهائلة لضمان وتأمين تصدير نسخة متطرفة ومتعصبة وعنيفة من الإسلام الوهابي".

وأضاف زكريا "لو كانت هناك جائزة تمنح لأكثر السياسات الخارجية في العالم استهتارا فإنها ستذهب بالتأكيد للسعودية"، مذكراً بأن السعودية كانت واحدة من ثلاث دول فقط كانت تعترف بنظام طالبان في أفغانستان و"أنها تلعب دوراً في الهجمات الإرهابية في سورية والعراق وباكستان وغيرها"، موضحاً أن معارضة السعودية لسياسات أوباما إزاء سورية وإيران لا تنبع من أسباب إنسانية تخدم شعبي البلدين وإنما تنبع من مخاوف وأوهام طائفية تشكل هاجساً للمملكة.

يشار إلى أن الكاتب والمعلق السياسي فريد زكريا "الأميركي من أصل هندي" يعد حالياً من أشهر الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالشرق الأوسط والعلاقات الدولية والسياسات الخارجية الأمريكية ويكتب في "نيوزويك" وواشنطن بوست ومجلة تايم وعدد من القنوات الفضائية الأمريكية

من جهة أخرى أكدت صحيفة (الوجه الوطني) التي تصدر في هنغاريا أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تتلقى أوامرها بشكل مباشر من رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان "أحد داعمي الإرهاب الرئيسيين".

وقالت الصحيفة في تقرير لها عن الأوضاع في سورية نشرته على صفحتها الرسمية على موقعها على الانترنت (هيدفو نت) إن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن بندر أعطى أوامره لاتباعه مما يسمى تنظيم "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" الإرهابيين بعدم التلكؤ بتنفيذ مهمة التخلص من المسيحيين فكان المخطط بالهجوم على بلدتي معلولا وصيدنايا بريف دمشق وقتل جميع سكانهما إلا أنه تم الايعاز بتوجه قوات الجيش العربي السوري إلى هناك لحماية الأهالي.

وأضافت الصحيفة "إن المعطيات تظهر أن المصالح الاسرائيلية تقف وراء مثل هذه الأعمال إذا ما علمنا أن أغلب مواطني هاتين البلدتين يتكلمون لغة السيد المسيح الآرامية وخصوصا أن "إسرائيل" عادة ما تلجأ لاستخدام أياد عميلة لتنفيذ مثل هذه المهمات القذرة وقد تم "اختيار هذا الأمير السعودي الأبله في هذه الحالة" وذلك كي لايبقى أي من السكان المحليين أو الآثار المسيحية "التي تقف عائقاً" في وجه الأكاذيب الصهيونية التي تحاول ترويجها في العالم والتي تعد معلولا وصيدنايا أهمها.

ولفتت الصحيفة إلى أن التقاريرالواردة من هاتين البلدتين تشير إلى أن المجموعات الإرهابية تقوم بتدمير المعالم والآثار الموجودة فيهما إضافة إلى ارتكاب الانتهاكات بحق راهبات بلدة معلولا وأهلها.

يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة قامت الأسبوع الماضي بالاعتداء على بلدة معلولا بريف دمشق وعاثت خراباً وتدميراً في معالمها وبيوتها وأديرتها كما قامت باختطاف راهبات دير مار تقلا واقتادتهن إلى جهة مجهولة وهو الأمر الذي أثار موجة غضب واستنكار عالميين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=2136