نافذة على الصحافة

اعترافات أولمرت تكشف مصداقية حزب الله وكذب قادة الكيان


اعترف ﺭﺋﻴﺲ ﻮﺯﺭﺍﺀ كيان الاحتلال ﺍلإﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ إﻳﻬﻮﺩ أﻭﻟﻤﺮﺕ منذ فترة, ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ "ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭأﺳﺮﻭﺍ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ "ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ" ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻥ أﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻳﻴﻦ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ بإمكانية أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .


ويعتبر ما ﻗﺎﻟﻪ أﻭﻟﻤﺮﺕ كذباً ﻋﻠﻰ  ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻭﺑﻨﻰ  ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺸﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ  ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ  ﻭﻓﻘﺎً  ﻟﻬﺪﻑ " إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺪﻳﻴﻦ"، ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ أﻥ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍلأﻗﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﺘﺎً، ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻯﺀ ﺍلأﻣﺮ أن يفعل مثل  ﺳﻠﻔﻪ أﺭﻳﻴﻞ ﺷﺎﺭﻭﻥ، ﺍﻟﺬﻱ أﺟﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺗﻨﻨﺒﺎﻭﻡ، ﻭﺟﺜﺚ ٣ ﺟﻨﻮﺩ "إﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ" .

ﻋﻤﻠﻴﺎً، أﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻣﻮﺭ ﻳﺠﺪﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭأﺑﺮﺯﻫﺎ ، بحسب تقرير لقناة "الميادين":

- ﺍﻋﻄﻰ أﻭﻟﻤﺮﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻟـ "ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ " ﻟﺪﻯ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، لأﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺜﻘﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻟﻴﻄﻠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﻦ أﺣﺪﺍﺙ.

- ﺷﺠﻊ أﻭﻟﻤﺮﺕ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻓﻪ، "ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ" ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ أﻭﻻً ﻓﻲ أﻱ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، لأﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺪﻳﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ.

- ﻗﺪ ﺗﺸﻬﺪ أﻱ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ،ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ "ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ" ﺣﻮﻝ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ : ﺍلأﻭﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺨﺪﺍﻉ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ إمكان ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺟﺮﺍﺀ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺪﺃ ﻭﻻ ﺍأﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ.

 

مركز الإعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=21355